شهادة صحفي مصري: دخلوا مسجد الفتح بالأحذية وأطلقوا النار على المعتصمين
كشف محمود شعبان، الصحفي بجريدة الوطن المصرية، عن تفاصيل جديدة بشأن حصار مسجد الفتح في رمسيس، خاصة تلك المتعلقة بعملية اقتحام المسجد من قبل قوات الجيش، والتي أحيطت بتعتيم إعلامي شديد.
وأكد شعبان في شهادته أن الجنود اقتحموا المسجد بأحذيتهم، بل ولم يكتفوا بذلك بل فتحوا نيران أسلحتهم الحية على المحاصرين داخل المسجد. نافيًا ما روجته وسائل الإعلام المؤيدة لها بشأن وجود أسلحة داخل المسجد.
وننقل إليكم هنا شهادته كاملة كما رواها عبر صفحته على "الفيسبوك"، تحت عنوان "الشهادة":
نبتدي : انا وصلت لمسجد الفتح قبل الظهر .. المداخل كلها مقفولة بالجيش ,,, رايحين فين . سألها حمار من جيش السيسي . قلت له : صحافة .. دخلنا وجدنا المواطنين الشرفاء " البلطجية" محاصرين المسجد بالكامل بجوار الجيش والداخلية
اثناء وقوفي امام المسجد وصل قائد القوات الخاصة .. والتف حوله الجيش وكان بجواره احد ضباط القوات الخاصة المعنيين بحراسته . وتكلموا كثيرا بشأن فض المجلس . وبدا بعدها الضرب
القناصة على كافة اسطح العمارات بجوار المسجد وامامه وحوله ... الجيش يحاصر المسجد بالكامل , القوات الخاصة تحاصر المسجد , واطلاق النيران الكثيف على المأذنة بدأ ...
بعدها بثواني .. وجدنا البطلة شيماء عوض . التي كانت تستخدم التاب للبث من داخل المسجد وقد تم اعتقالها . والجيش يمسكها بيديه , والمواطنين الشرفاء "البلطجية" يحاولون ضربها ولكن الجيش اطلق نيران مكثفة في الهواء لتفريق البلطجية عنها وتم اعتقالها
بعدها بدقائق خرج احد الشباب من داخل المسجد وقد تم اعتقاله والجيش يمسكه والبلجية يجرون خلفه لضربه ولكن الجيش وضعه في سيارة الترحيلات
بعدها حدث هرج ومرج بعد اطلاق نيران كثيفة على الماذنة مع ترويج الجيش لكذبة ان هناك مسلحين فوق المأذنة يطلقون النيران على المواطنين
اقسم تالله تالله تالله . لم يكن هناك جنس بشر على الماذنة او في داخلها او بجوارها من المعتصمين , واستخدم الجيش ذلك لعمل غطاء رصاص اثناء عملية الاقتحام
بعدها دخلت القوات الخاصة والجيش الى باحة مسجد الفتح في رمسيس وليتهم ما دخلوا . قاتلهم الله قاتلهم الله .دخلوا المسجد بالبيادات . دخلوا المسجد بالاحذية , وطئت اقدامهم النجسة المسجد بالبيادات
لم يكتفي الانجاس بدخول المسجد بالاحذية والبيادات بل اطلقوا النيران على المعتصمين داخل المسجد والقنابل المثيرة للدموع فغرق المسجد في دماء المصابين
بعدها تم تجميع كافة الجثث , والمصابين ووضعهم في غرفة واحة , واعتلت القوات الخاصة وقوات الجيش سطح المسجد للتفتيش وظلوا فوقه طويلا يطلقون النيران في الهواء
اسروا الشباب الموجودين وجعلوهم في وضعية المأسورين , ارقدوهم على بطونهم واجبروهم على الزحف على بطونهم داخل المسجد ومنهم المصابين الى ان خرجوا من المسجد وتم اعتقالهم بعدها
وانتهي المشهد في مسجد الفتح برمسيس على كارثة اسمها ... ان جيش السيسي "خرم" المأذنة بالكامل ويبدو انه في طريقه الى اسقاطها
معلومات هامشية : المواطنين الشرفاء في المنطقة "البلطجية" يفتشوا كل الصحفيين والمصورين وسؤالهم واحد " انت من الجزيرة .؟؟ شكلك من الجزيرة؟.. يريدون اي صحفي من الجزيرة للقيام بالواجب معه
تم الاعتداء على شاب وضربه وسحله في الشوارع , واعتقاله من جانب الجيش لانه قال لعسكري حيوان : انتوا بتقتلوا الناس ليه ؟ اعتبروا ذلك اساءة الى ابانا الذي في الجيش
المواطنين الشرفاء "البلطجية صعدوا كافة العمارات ليبحثوا عن كاميرا قناة الجزيرة حتى ان احدهم قال : هاتوا لنا تليفزيون نشوف الكاميرا واقفة فين
صعدت بعد ذلك على احد الكباري المقابلة لمسجد الفتح وجدت ابن الكلب المسخ الحقير ابن الوسخة مراسل النيل للاخبار يقول على الهواء ان المعتصمين معهم اسلحة يضربون بها الشرطة والداخلية
شهادة احاسب عليها امام ربي : لم يوجد على الاطلاق رصاصة واحدة في ايدي اي معتصم داخل المسجد ناهيك عن اي انواع من الاسلحة .. كما قال الاعلام الحقير