اخبار الساعة

أميركي ينضم للقاعدة في اليمن ويدعو لمهاجمة الدبلوماسيين الغربيين

اخبار الساعة - رويترز بتاريخ: 19-08-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (2038) قراءة

قالت مجموعة تتابع أنشطة تنظيم القاعدة إن أميركيا عضوا في التنظيم دعا إلى شن المزيد من الهجمات على الدبلوماسيين الغربيين في العالم العربي، وأشاد بمقتل السفير الأميركي في ليبيا يوم 11 سبتمبر/أيلول العام الماضي.

 

وذكرت مجموعة "سايت" التي تتابع أنشطة القاعدة على الإنترنت ومقرها الولايات المتحدة اليوم الأحد، أن آدم جادان الذي قالت إنه من مواليد كاليفورنيا واعتنق الإسلام، ناشد المسلمين الأثرياء عرض مكافأة على المسلحين الإسلاميين لقتل سفراء المنطقة، وأشار إلى المكافأة التي أعلنت من قبل لقتل السفير الأميركي في اليمن.

 

وذكرت سايت أن جادان قال في تسجيل فيديو بالعربية نشر على مواقع يستخدمها المسلحون أن هذه المكافآت لها أثر كبير في زرع الخوف في قلوب الخصوم.

 

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد أعلن عن مكافأة قيمتها ثلاثة كيلوغرامات من الذهب (23350 دولارا) مقابل قتل السفير الأميركي في صنعاء لأي جندي أميركي هناك.

 

يُذكر أن السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين قد قُتلوا في بنغازي بغرب ليبيا عام 2012 عندما هاجم مسلحون القنصلية الأميركية هناك خلال احتجاج على فيلم قالوا إنه يسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وسبق أن دعا جادان إلى استهداف دبلوماسيين أميركيين. ففي أغسطس/آب 2007 قال إن القاعدة ستستهدف دبلوماسيين وسفارات ردا على العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.

 

ويحاول مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) استجواب جادان الذي يعتقد أنه موجود في باكستان منذ عام 2004، وعرضت الحكومة الأميركية ما يصل إلى مليون دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله.

 

وكانت عدة دول غربية قد أغلقت سفاراتها في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتبارا من الرابع من أغسطس/آب بعد أن كشفت واشنطن عن تهديدات أمنية متعلقة بهجمات وشيكة تعد لها القاعدة هذا الشهر، بعد تحذير من هجوم محتمل من مسلحين.

 

وأعادت كثير من السفارات فتح أبوابها، وقالت بريطانيا إن سفارتها في اليمن ستفتح اليوم بعد أن ظلت مغلقة 12 يوما، فيما أفادت مصادر دبلوماسية بأن السفارتين الأميركية والفرنسية ما زالتا مغلقتين، وفتحت سفارتا ألمانيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي أبوابهما.

اقرأ ايضا: