جائزة أفضل ابتكار للعام الثاني.. وزير التعليم الفني و المهني يؤكد على ضرورة الاهتمام بالشباب و تنمية روح الإبداع والمنافسة

دشنت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني فتح باب المنافسة لجائزة أفضل ابتكار للعام 2013م للسنة الثانية . وتنحصر جائزة أفضل ابتكار للطلاب الملتحقين بالتعليم الفني والتدريب المهني للمستويات التقنية الصناعية كمرحلة أولى بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بصنعاء .


وفي تصريح أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور / عبد الحافظ ثابت نعمان على ضرورة الاهتمام ببناء جيل الشباب باعتبارهم هم البناءة الحقيقيون في عملية التنمية وأساس الموارد الإنسانية، وأن الشباب هم أغلى رأس مال للوطن . موضحاً بأن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع وتكريم المبتكرين المتميزين في المجالات العلمية والتقنية والإنتاج الفكري وتنمية روح الإبداع والتنافس والابتكار وتحفيز المواهب والقدرات للطلاب الشباب الملتحقين في المعاهد المهنية والتقنية .


و عبر وزير التعليم الفني و التدريب المهني أن هذه الجائزة هي مبادرة أولى من نوعها حيث تمكن الطلاب الشباب من رفع الروح المعنوية وهي بمثابة إضافة نوعية في العملية التعليمية والتدريبية ، مؤكداً بأن الوزارة حملت على عاتقها لتكون جائزة أفضل ابتكار تقليداً سنوياً لما لها من أثر كبير في دفع و تشجيع المواهب .


وفي السياق ذاته نوه الدكتور / عبد الحافظ ثابت نعمان أن هذه الجائزة تأتي انطلاقاً من الشراكة بين وزارة التعليم الفني والتدريب المهني والمجلس الثقافي البريطاني في مجال تحسين الجودة وحرصاً على تنمية المواهب ورعايتها ومن أجل خلق بيئية تحفيز وتشجيع تعمل على إنضاج المواهب الشبابية ووضعها في طريق الابتكارات والإبداع . وتنحصر مواضيع الجائزة في المجالات العلمية والتقنية ذات العلاقة بالتخصصات التي يتم تدريسها في المعاهد المهنية والتقنية التابعة للوزارة  .


من جانبه أوضح الأخ / عادل علي عبد الرزاق النويهي ـ مدير عام الإعلام و العلاقات العامة بالوزارة تمنح الجائزة للمتميزين من الذكور والإناث في المجالات العلمية والتقنية سواء كان طالب واحد أو فريق  بحيث تمنح الجائزة لأفضل ثلاثة إعمال تحصل على أعلى الدرجات من قبل لجنة التحكيم كما تمنح جائزة للمدرس أو المدرب المشرف ذي العلاقة .


 مشيراً بقولة : يشترط في المرشحين لنيل الجائزة التالي : أن يكون يمني الجنسية، و أن يتضمن ابتكاره المقدم لنيل الجائزة إضافة معرفيّة ويسهم في التقدم العلمي والتقني، وأن يكون ذا قيمة علمية ، وفي نفس مجال الجائزة المعلن عنها.، وألا يكون الابتكار المقدم لنيل الجائزة قد رُشِّح سابقاً. ولا يكون المتقدم قد نال جائزة عن الإنتاج المقدم من أي جهة أخرى.، و أن يكون العمل المقدم  مراعي للأساليب العلمية (الأصالة والمنهج وأسلوب العرض ،الإضافة المعرفية الجديدة ودقتها المصادر التوثيقية والمرجعية وحداثتها وعلاقتها بموضوع العمل.- مدى إسهام العمل على الواقع اليمني ).، و يجوز التقدم بترشيح أكثر من عمل من المؤسسة  الواحدة طالما كان مطابقا لمعايير واشتراطات الجائزة .، و أن لا يمضي على ظهور  العمل الذي رُشح من أجله لنيل الجائزة أكثر من سنتان ، وأن يكون الترشيح عن طريق المؤسسات ويجوز للطلاب في هذه المؤسسات التقدم ذاتيا .، و أن يتم تدوين كافة بيانات طلب الترشيح في النماذج الخاصة بطلب الترشيح. وأن يتم تقديم طلب الترشيح قبل نهاية الموعد المحدد.


الجدير بالذكر أشار النويهي هنا أن الجوائز مقدمة من المجلس الثقافي البريطاني ، كما إن هذه الدورة تعتبر السنة الثانية على التوالي لفتح باب الترشح  لجائزة أفضل ابتكار ، حيث تم إطلاق وتدشين الجائزة العام الماضي، حيث واحتل مشروع « الحقيبة الالكترونية» المرتبة الأولى لطلاب المعهد التقني الصناعي الحوبان تعز في جائزة «أفضل ابتكار» وجاء في المرتبة الثانية مشروع «شفرة المصعد» وحل في المرتبة الثالثة مشروعي الآلة المتنقلة للتحكم في المياه والمظلة الالكترونية.