اخبار الساعة

وزير الخارجية البريطاني لشؤن الشرق الوسط :يتمنى ان تكون ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار قانونية

اخبار الساعة - صنعاء - أنور حيدر بتاريخ: 10-09-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (2505) قراءة

قال السيد اليستر برت وزير الخارجية البريطاني لشؤن الشرق الوسط  أن استخدام الطائرات الأمريكية بدون طيار باليمن يعتبر من المواضيع السيادية بين اليمن وامريكا  متمنيا ان تكون هذه الضربات قانونيه في الفترة القادمة من اجل الجوانب  الانسانية وقال ليس لبريطانيا يد في هذه الضربات وبين  ان زيارته لليمن تأتي من اجل دعم مؤتمر الحوار  جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بصنعاء

وأكد اليستربرت تصميم بريطانيا على دعم مخرجات الحوار وقال ستعمل بريطانيا مع الدول الاخرى على دعم مخرجات الحوار وتابع قائلا ستظل بريطانيا ترعى  الحوار من اجل الوصول الى الحلول واردف قائلا لا احد يتمنى ان ينتهي الحوار بحلول غير مرضية مشيدا بالقرار الذي اتخذته اليمن وشعبها بالوصول الى الحوار

وحول شكل الدولة القادمه لليمن قال ان قرار شكل الدولة راجع لمخرجات الحوار وان هذا القرار يتخذه اليمنيون انفسهم وليس لبريطانيا دخل في ذلك وتابع قائلا هناك الكثير من الاحتماليات حول شكل الدوله ومن الخطأ ان نقرر ذلك ولكن في النهاية ما يقرره اليمنيون تدعمه بريطانيا واكد استمرار دعم بريطانيا للرئيس هادي في مكافحة الارهاب وقال لدينا علاقات قوية مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب وان بريطانيا تدعم اليمن بالدعم الفني والتقني للقضاء على الارهاب وان لديه معلومات حول تعاون بريطانيا مع اليمن حول مكافحة الارهاب وانه لا يمكن البوح بذلك وابدى الوزير البريطاني تعاطفه مع اهالي قوات الامن الذين قتلوا خلال الشهور الماضية نتيجة الارهاب وقال ان مكافحة الارهاب يتطلب نمو المهارات لدى القوات الامنية

واعلن ان لدى بريطانيا برنامج للدعم الانساني لليمن خلال الثلاث السنوات القادمة بمبلغ وقدره 300 مليون دولار وتمنى رؤية العائلة اليمنية تشهد التغيير من خلال المعونات المقدمة لليمن كما اعلن عن اجتماع اصدقاء اليمن نهاية الشهر الجاري وتطلع في ان يقدم الاجتماع الدعم اليمن والإيفاء بتعهدات الدول المانحة  منوها بأن هذا الاجتماع سيكشف جدية التطورات الملموسة في اليمن خاصة ما يتعلق منها بالإصلاح السياسي والاقتصادي

وقال كانت في السنوات الماضية توضع الاموال في الايادي الخاطئة متمنيا الا توضع الان هذه  الاموال في الايادي الخاطئة

اقرأ ايضا: