4 عربات متنقلة للبصمة في مداخل مكة لضبط المتسللين إلى المشاعر ومنع مخالفي أنظمة الحج من أداء الفريضة
تطبق إدارة الجوازات ولأول مرة، نظام البصمة في المراكز الأمنية التابعة لها في مداخل مكة المكرمة، وهي الشميسي السريع، التنعيم، البهيتة بالطائف، الكر، وذلك لأخذ بصمة مخالفي أنظمة الحج في تلك المراكز تهميدا لإكمال إجراءات إبعادهم عن المملكة لعشر سنوات.
كشف ذلك قائد قوات الجوازات للحج مساعد مدير عام الجوازات اللواء عايض بن تغاليب الحربي، وقال «تمت في هذا العام الاستعانة بأربع عربات متنقلة للبصمة والمجهزة بعدد من أجهزة البصمة توضع في مداخل مكة المكرمة، لأخذ بصمات من يتم القبض عليهم في نقاط ومراكز التفتيش كإجراء أولي، حيث يتم إيقاف كافة الإجراءات والمعاملات بشأن المخالف تمهيدا لإبعاده من المملكة هو وأسرته لمخالفته أنظمة الحج ومحاولة دخول مكة المكرمة والحج بلا تصريح»، موضحا أن إدارة الجوازات اعتمدت ثمانية مراكز على مداخل مكة المكرمة لضبط المخالفين الذين لا يحملون تصاريح للحج من المواطنين والمقيمين، والذين يتم إيقافهم وأخذ بصماتهم وتسجيل مخالفة «حج بلا تصريح»، ثم تطبق عليهم التعليمات الصادرة بهذا الشأن وهي المنع من دخول المملكة لمدة عشر سنوات للوافدين، والسجن عاما للمواطنين، وتحويل السائق الوافد إلى الجهات المسؤولة في إدارة الوافدين، وإذا كان سعوديا تحجز المركبة ويطبق في حقه السجن والغرامة المالية وقدرها عشرة آلاف ريال عن كل شخص مخالف، مشيرا إلى إحالة السائق مع المركبة إلى إدارة الوافدين لعرضه على اللجنة الإدارية بالمديرية العامة للجوازات لتطبيق الأحكام بحقهم جميعا، لافتا إلى أن العقوبة تتضمن الغرامة المالية والسجن والإبعاد للمقيم الذي ينقل حجاجا غير نظاميين وغير حاصلين على تصاريح حج ويحاولون الدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وحذر اللواء الحربي المواطنين والمقيمين من محاولة الحج بدون تصريح أو نقل المخالفين لأن ذلك سيعرضهم إلى أقصى العقوبات التي ستطبق هذا العام بكل صرامة، مؤكدا أن الجوازات في مداخل مكة المكرمة والمدينة المنورة جاهزة للقيام بأعمالها وكشف أي محاولة لمخالفة التعليمات، مشيرا إلى دعمها بطاقم نسائي مدرب.
وبين أن المملكة نجحت في تطبيق نظام البصمة في معاملاتها مع كافة الأجانب القادمين للعمل، وحققت من ذلك فوائد أمنية، خصوصا أن وضعها الجغرافي يحتم عليها التعامل مع كل الأدوات العصرية، حتى تتمكن من توفير الاستقرار الأمني والاجتماعي، حيث ترتادها جنسيات عديدة ومتنوعة من مختلف الأعمار بقصد الحج أو العمرة أو الزيارة أو العمل.