معوقات السياحه الداخليه في بلادنا

قبل يومين بينما كنت استمع لاحد الاذاعات الرسميه لبلادنا لفت انتباهي احد البرمج الاذاعيه الذي كان يتحدث عن موضوع السياحه الداخليه في اليمن وما اثار استغرابي هو اني لم اسمع من قبل ببرنامج اذاعي او اي وسيله من وسائل الاعلام المحليه تتكلم عن السياحه الداخليه واهميتها وعائدتها والمشاكل التي تعاني منها...
موضوع السياحه موضوع هام يجب  التعامل معه بكل جديه ومفهوم اكاديمي ولايستغني ابدا عن عمل الدراسات البحثية لاستطلاع المستهدفين من
السياحة  خصوصا وان السياحة بالمنظور الاقتصادي من اهم مصادر الدخل القومي لكثير من الدول، التي تهتم بها وتوليها عناية خاصة وتضع لها موازنات مستقلة في سبيل جذب واستقطاب السياح، ودائماً ما تثار هنا قضية السياحة الداخلية والخارجية اعلامياً والمطالبة بأن تكون داخلية من عدة جوانب: وطنية، اقتصادية، امنية،           
اما فيما يتعلق بما تحتضنة بلادنا من مقومات سياحية واماكن اثريه فهي ولله الحمد  كثيرة ولكن للاسف لم تستغل الاستغلال الامثل الي الان ولم تعرها الدوله طرفة عين من الاهتمام ولا زالت السياحه في بلادناء حبيسه فاقده للامل تعاني من الكثيرمن  المشاكل والمعوقات التي تعترض مسيرتها ومن هذه المعوقات التي تعرقل النشاط السياحي  انعدام استراتيجية طويلة المدى وعدم وضوح الهدف وعدم وجود استقرار في الادارة السياحية والقصور الواضح من التشريعات اضافة الي غياب الامن ولاستقرار الذي هو الاساس الدعم والمحفز الرئيسي للنشاط السياحي الداخلي والخارجي اضافةالي الاهمال المستمر  من قبل الدوله المتمثله بالسلطات المحليه التي لم تعر هذا الجانب الاهتمام الكافي  و ضعف البنى التحتية الخاصه  بتحسين مشاريع المياه و الصرف الصحي التي اصبحت من المناظرالمالوفه التي تتكرر  يوميا في عوصم المدن والمحافظات ويعمل علئ تشويهها ويعكس لها صوره سلبيه لدئ الوفدين اليها سوئ كانو من داخل اليمن او من خارجها..وايضا الازمه الكربائيه التي تعاني منها بلادناءوالانطفاءات المتكررة للكهرباء، وعدم توفر الخدمات الأولية في معظم المناطق السياحية.
والكثيرمن المعوقات والمشاكل التي لاتحصىولاتعد  تجعل المرء يهرب بنفسه وبأسرته من السياحه في وطن فقدت فيه ابسط المقومات السياحيه