اخبار الساعة

أول وقفة لفعاليات حملة الشعب يريد استخراج نفط الجوف وفرض السيادة المطلقة لليمن على كافة اراضيه ..( بيان )

اخبار الساعة - يحي حمران بتاريخ: 10-10-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (4781) قراءة

نفذ عدد من الناشطين والصحفيين الشباب اليوم الأربعاء وقفه احتجاجيه أمام رئاسة الوزراء مطالبين بالسيادة المطلقة لليمن وذلك من خلال الضغط على الحكومة ببدء التنقيب عن النفط في محافظة الجوف بعد أن راجت العديد من الأخبار  حول كميات النفط الموجودة هناك والضغط السعودي غير المعلن عنه والذي يتم عبر صفقات تحول دون التنقيب .

 

وطالب المحتجون في بيان لهم  بتشكيل هيئة رقابية وفق مبدأ الكفاءة كجهة رقابية على اعمال التنقيب والاستكشاف والتصدير واستيعاب الكوادر الوطنية الماهرة في القطاعات العاملة في تلك الحقول بدلاً عن العمالة الاجنبية.

 

كما طالب المحتجون بإصدار قانون يجرم العماله لكل من يحاول عرقلة الاستكشافات نزولاً عند رغبات خارجية.

 

وقد تليت بيان المشاركين في ساحة الحرية

 

نص البيان

 

في الوقت الذي تسبح فيه كثير من محافظات الجمهورية اليمنية ومنها محافظة الجوف على بحيرات من النفط ، وفي الوقت الذي تنضح فيه محافظات أخرى بإنتاج نفطي كمحافظات مأرب وشبوه وحضرموت إلا أن المواطن اليمني لازال يعاني بؤس الحياة وشظفها في الداخل والخارج في حياة تفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم ..

وانطلاقاً من حقيقة توفر عوامل الحياة الكريمة على كل ربوع الوطن باطنه وظاهره، فأننا نتوجه نحن مجموعة من الناشطين الصحفيين الشباب إلى جماهير شعبنا في الداخل والخارج إلى استحضار إرادة التحول الايجابي من خلال الاستناد إلى قوة الحق في حياة كريمة سلبها المتاجرون بالوطن وخيراته لعدة عقود خلت..

إننا اليوم  كناشطين وصحفيين شباب نطالب ببدء  التنقيب والاستكشاف لنفط الجوف بعيداً عن الضغوطات السعودية، و إيقاف الممارسات الاستنزافيه للمملكة العربية السعودية في المناطق الحدودية عبر قيامها بالحفر الأفقي ما يؤدي سحب نفط الجوف إلى أراضيها، وتشكيل هيئة رقابية وفق مبدأ الكفاءة كجهة رقابية على أعمال التنقيب والاستكشاف والتصدير،ونطالب أيضا باستيعاب الكوادر الوطنية الماهرة في القطاعات العاملة في تلك الحقول بدلاً عن العمالة الأجنيه، ونطالب أيضاً بإصدار قانون يجرم العمالة لكل من يحاول عرقلة الاستكشافات..

 ان عرقله عملية التنقيب ما هي إلا إخلالاً بالسيادة الوطنية وتفريطاً بها وجزء من مهانة المواطن اليمني والاستهتار به خارج أراضيه، جراء بحثه عن لقمة عيش افتقدها في وطنه الغني بالخيرات التي ستجعله في غنى عن ما في يد الغير خصوصاً وأن ثروات البلاد المنتجة التي لا يعلم عن حجمها أحد كفيلة بحفظ كرامته واستقراره في وطنه.

 

الخلود لشهداء الثورة .. الشفا لجرحاها .. الحرية لمعتقليها .. والنصر للوطن .. 

اقرأ ايضا: