قصة عملاء النظام وشركاء جريمة خطف العقيد البطل حسين هرموش
قصة عملاء النظام وشركاء جريمة خطف العقيد البطل حسين هرموش .
صرح بها المعارض محمد مامون الحمصي .
حيث بدئ كلامه ب أقسم بالله العلي العظيم أنني أروي ماحصل معي شخصياً ولايوجد أي خلاف أو مصلحة ضيقة وكنت أنتظر الوقت المناسب لأقول ماأعرف بشكل موثق أمام قضاء سوري بعد التحرير واسقاط النظام المجرم واليوم بعد أن صدر القرار القضائي العسكري التركي بحق الضباط الذين اختطفوا العقيد حسين هرموش تبين حرص الحكومة التركية مشكورة على معاقبة الذين قاموا في هذه الجريمة الشنيعة ولكن المجرمين إستطاعوا طمس الحقيقة واخفاء شركائهم في الجريمة من السوريين.
والذي جرى
حين انشق الضباط الأحرار وفي مقدمتهم العقيد البطل حسين هرموش ذهبت إلى انطاكية برفقة صديق لزيارة هؤلاء الأبطال الذين انتظرهم الشعب السوري بفارغ الصبر لنصرة أهلهم والدفاع عن أعراضهم وحياتهم والتي أصبحت في جحيم الوحوش المفترسة بين غازي محتل وسفاح متوحش. وأثناء هذه الفترة كان لي الشرف اللقاء بهؤلاء الأبطال ضمن مخيمهم وشاهدت أمامي أبطال لم يطلبوا شيء إلا المساعدة في تأمين السلاح لمواجهة الوحوش المفترسة وبكل صدق شعرت أنني أجلس أمام يوسف العظمة رحمه الله ولن أنسى ذلك اللقاء لهذا العقيد الذين لم ينقطع ذكره لله عزوجل
أعاده الله سالماً وأثناء وجودي وصل من سوريا العقيد البطل رياض الأسعد وبدؤا بتشكيل وتاسيس الجيش السوري الحر .
وبعد فترة من التواصل المستمر وبينما أنا موجود في القاهرة اتصل بي أحد الأصدقاء وقال لي أن هناك أشخاص سوريين حضروا إلى إنطاكيا لدعم الجيش السوري الحر وبعد سؤال من هؤلاء الأشخاص قالوا لي الدكتورالمليونير محمد شبك شريك ماهر الأسد وصاحب قناة الغد ومحمد سكاف عميل المخابرات السورية البارع والمقيم في فرنسا وشاب كان مقيم في مصر اسمه أحمد الزين عضو الائتلاف الوطني حالياً علماً أنني تعرفت عليهم في أول مؤتمر للمعارضة السورية في انطاليا وبعد فترة وحين كنت في مصر اتصل شخص بي وقال أنهم يريدون أن يحضروا للقاهرة لإنشاء تكتل لدعم الثورة وبدأت أبحث من هؤلاء وعرفت أنهم عملاء للنظام وشركاء له وتجنبت أي لقاء بهم وحذرت الكثيرين منهم وحين جائنا خبر أنهم وصلوا إلى انطاكيا اتصلت فورا إلى صديقين وأرسلتهم إلى العقيد حسين بأن هؤلاء عملاء النظام احذرهم وبقوا هؤلاء المجرمين مايقارب 20يوماً مستمرين هناك وهم يرتبون الأمور وبعد عدة أيام جرت عملية الخطف وهنا تجنبت ذكر أشخاص أخرين خوفاً من اتهام أحد كان يجهل من هم هؤلاء ولمصلحة من .
ندعوا الله أن ينتقم منهم ومن كل خائن لله ثم الوطن وسيأتي اليوم لحاكموا أمام قضاء عادل ويلقوا حسابهم المحتوم بإذن الله
هذه شهادة أضعها أمامنة في أعناق الأحرار من أبناء شعبنا العظيم يارب فرجك ونصر القريب انك على كل شيء قدير
اخوكم.محمد مأمون الحمصي