عمر عفيفي يكشف اسم شخصية ستدخل حلبة المواجهة مع السيسي
علَّق العقيد عمر عفيفي على هجوم حركة تمرد على اللواء مراد موافي مدير المخابرات السابق قائلاً: "بعد تطفيش البرادعي وتخوينه، واتهام الثوار بالعمالة، وتشويه عنان واتهامه بالأخونة، واستئناس حمدين، الدور بدأ على مراد موافي وبعده شفيق".
وأضاف بحسب "المصريون": "عمر عفيفي لا يهذي والسيسي ورقاصينه بالنسبة لي كتاب مفتوح، وهذا ما كتبته على صفحتي يوم ٢ أكتوبر بتخلص السيسي من أي شخصية مهما كانت حتى لو كانت من القوات المسلحة، وأن مراد موافي سيتم تشويهه".
وقال: "ها هو أمامكم بعد ٩ أيام يتم إطلاق أنصار السيسي المصنوعين في مبنى المخابرات الحربية والممولين من ساويرس، ينبحون على مراد موافي بعد تشويه البرادعي، ثم تخويف واستئناس حمدين بتلفيق القضية لابنته، ثم مهاجمة الفريق عنان واتهامه أنه إخواني ومرتشي، ثم حاليًا الدور على اللواء مراد موافي، وبعدها حملة على عمر عفيفي واتهامه بالعمالة والخيانة".
وكان حسن شاهين - عضو حركة تمرد - قد قال: "كل محاولات مراد موافي وسامي عنان لتمرير رسائل لمهاجمة تمرد لمحاولة شق الصف الوطني شيء من العبث، ولن نسمح لرجال أمريكا بالعبث في البلاد أكثر من ذلك، هم من سلموا البلاد للإخوان، وهم من دعموهم لصالح الأمريكان، وهم من يقفون الآن أمامنا بكل وضوح، ولن نخشى إلا الله".
وكان عمر عفيفي قد قال على صفحته منذ 10 أيام: "بعد تشويه زمارين السيسي لسامي عنان ومنع مذكراته، الدور على مراد موافي، وسيتم تشويه أي شخصية أخرى مدنية كانت أو عسكرية".
وأضاف: "الصراع على السلطة عمى السيسي تمامًا بعدما أحاطه المنافقون والمنتفعون، وكما نشرت من قبل عن تخلص السيسي من أي شخصية يمكن أن تنافسه، فقد حدث بالفعل وتم تدمير الفريق سامي عنان إعلاميًّا بعدما صرح بنيته للترشح للرياسة في مطروح، والدور حاليًا على اللواء مراد موافي ثم باقي اللواءات الذين يفكرون أن يقتربوا من عرش السيسي، وقبلهما تم اغتيال البرادعي إعلاميًّا لرفضه المشاركة في مجزرة رابعة بذلك الغباء في طريقة الفض، وإيقاع هذا العدد من القتلى، بينما كان يمكن فضها بضحايا أقل بكثير لو تم إحكام الحصار والإجهاد للمعتصمين".
وأردف: "الأيام تثبت لكم كل حرف نكتبه، ونحن لا نبالغ ولا بيننا وبين السيسي عداوة ولا منافسة، ولكن بيننا وبينه ثورة لابد أن تكتمل وتعود لثوارها الذي يريد أن يغتالهم السيسي ويرهبهم ويسلط عليهم كلاب إعلامه المسعورة، ولكن السيسي أهش مما يتخيل الجميع، فهو سيف من ورق بفره، وسيكون أسهل ١٠٠ مره من الإطاحة بمبارك وطنطاوي ومرسي؛ لأنه بلا جذور، ومناصروه وعلى رأسهم ساويرس واليزل هواء ساخن بلا قيمة ولا قوة.. موعدنا في عاصفة الفقراء ٢٥ يناير ٢٠١٤ لنعيد اللقمة لأصحابها والكرامة لكل مصري إن شاء المولى ملك الملوك".