دعوة للتهدئة
يهيب رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية بالجهود التي يبذلها الأخ/ رئيس الجمهورية والغيارى من أبناء الوطن في تهدئة الأوضاع في محافظة تعز جراء الإعتداء الغاشم الذي أودى بحياة الدكتور فيصل المخلافي صباح يومنا الأحد الثامن من 1ي الحجة 1434 ، ويطالب بسرعة تحرك أبناء القوات المسلحة والأمن للقيام بواجباتها الوطنية الملقاة على عاتقها في ردع المعتدي واتخاذ كافة الإجراءات العقوبية اللازمة وفقاً لشرع الله وأن يعلوا سلاح الدولة على أي سلاح.
وإذا صح ماذكرته المواقع الإعلامية بأن مسلحين من مارب توجهوا إلى تعز على متن 20 سيارة فذلك أمر خطير جداً يغياب رئيس الحكومة وأكثر من نصفها خارج الوطن ،تاركين الرئيس هادي لوحده لمواجهة موقف مثل هذا ، وبالتالي فإن شباب الثورة الذين كانوا نواتها مع توجه الأخ الرئيس لإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتدارك الوضع الناشب قبل الإنهيار الذي يطبل له أعداء الوطن والذين يحلمون بإعادة تمزيقه وتشطيره من جديد ، وإن التأخرقد يؤدي إلى زعزعة الأمن والإستقرار في أنحاء الوطن .
والمركز اليمني للدراسات الدبلوماسية يدرك جيداً أن البلاد فعلاًتعيش أياماً مصيرية ، لكن الطلاق ليس وشيكاً والذين يتباكون على الغنائم والمناصب من الداخل والخارج هم من يطبل للطلاق والتقسيم خوفاً على السلطة والثروة التي إعتادوا عليها ، ونبشرهم بالقول أن الوحدة باقية وراسخة رسوخ جبال ردفان وشمسان ونقم وعيبان برعاية من الله سبحانه وإن مخرجات الحوار الوطني هدفها وحدة وأمن واستقرار اليمن .
وكل عام واليمن آمن ومستقر
صنعاء في 13 اكتوبر 2013 .