نبذه تعريفية عن مركز دار الحديث بدماج الذي يستهدفه الحوثييون بدماج هذه الايام
مركز دماج تأسس عام 1400 هـ من قبل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي بعد خروجه من المملكة العربية السعودية، في قبيلته "وادعة" بمنطقة دماج، وهي القبيلة التي احتضنت المركز وطلاب العلم وآوتهم كما سهرت على حراستهم.
والشيخ مقبل بن هادي الوادعي الحاشدي (1356هـ 1937م- 30 ربيع الآخر 1422هـ الموافق 21 يوليو 2001 م) كان أبرز دعاة السلفية في اليمن أنشأ مدرسة علمية سلفية بدماج سماها بدار الحديث يفد إليها الطلاب من أنحاء اليمن ومن بلدان أخرى، وتخرج على يديه شيوخ أنشئوا مدارس في عدد من مناطق اليمن.
تأسيس دار الحديث
تفرغ الشيخ الوادعي للتدريس في مسجد بناه في بلدته دماج وبدأ الناس يتوافدون عليه، وكان أغلبهم من المصريين، ثم أنشئت إدارة المعاهد العلمية معهدًا في دماج وأوكلت إليه إدارة المعهد، ولكنه ما لبث أن احتدم الخلاف بينه وبين إدارة المعاهد بسبب نزعتهم الإخوانية[4]، فترك المعهد ورجع إلى التدريس في المسجد، وتوافد الطلبة عليه حتى أصبح من أهم المراكز العلمية في العالم، بحسب ما نشرته عنه ويكيبيديا العربية.
وبعد وفاة الشيخ رحمة الله عام 1422هـ الموافق 2001م خلفه من بعده الشيخ "يحيى بن على الحجوري" ومازال إلى الآن شيخاً دار الحديث بدماج.
يقصد المركز آلاف الطلاب من اليمنيين وغيرهم حيث أن طريقتهم في التدريس طريقة المتقدمين في الإلقاء مع استخدام بعض الوسائل العصرية لاسيما في تدريس الأطفال.
مواد المركز
مواده علوم القران والحديث واللغة والفقه والبلاغة وغير ذلك ويحرصون على حفظ القران ومتون الحديث لاسيما صحيحي البخاري ومسلم وبلوغ المرام واللوءلوء والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان والصحيح المسند مما ليس في الصحيحين للوادعي ورياض الصالحين ويهتمون بدراسة كتب عقائد السلف أصحاب الحديث، حيث تخرج من المركز آلاف الدعاه والذين ينتشرون في اليمن والكثير من بلدان العالم.
فروعه
له فرع في اغلب المناطق اليمنية بل وغيرها حيث وهو مركز قائم على التحذير من الفتن.
مشائخ الدار الشيخ العلامة يحي الحجوري والشيخ محمد بن حزام البعداني والشيخ أبو بلال الحضرمي والشيخ أبو عمرو الحجوري والشيخ عبدالحميد الحجوري وغيرهم بحمد الله تعالى.
عدد طلابه أكثر من أربعة ألف اعزب وألف وثلاثمئة من العوائل حيث يصل عدد سكان المنطقة مع أهل البلاد 15000نسمة أو أكثر