حصيلة هجوم الحوثيين الجمعة على دماج: كسر ثلاثة هجمات، وخسائر فادحة في صفوف المهاجمين
يوم الجمعة كان يوماً غير عادي على أهالي منطقة دماج، إذ حاول الحوثييون اقتحام المنطقة من الجهة الشمالية الغربية والشمالية، بعد قصف وقنص عنيف استهدف المنطقة.
حيث بدأت المدفعية والدبابات والرشاشات بجميع أشكالها بالضرب الشديد على المنطقة وخاصة المنازل الآمن سكانها تحت جبل البراقة فتم إحراق الحطب لمزيد من المعاناة والشدة على أهل المنطقة كما قاموا بالزحف على المنازل تحت البراقة وعلى منطقة آل مناع في كبيدة، لكنهم لاقوا مقاومة شرسة رغم ترسانتهم وعدتهم، حيث تم رصد ست دبابات تهاجم المنطقة، بالاضافة الى لبسهم الملابس العسكرية لايهام الطلاب ان الهجوم من قبل الدولة.
أيضا قاموا بالضرب بالصواريخ على المنازل الآمن أهلها من طلاب العلم، ولما بدأت خطبة الجمعة في المسجد بدأوا بالضرب على المسجد بعدد من قذائف الهاون و قذائف الدبابات ومضادات الطيران والرشاشات وتم إحراق أحد سكنات الطلاب.
وانكسر هجوم الحوثي على المنطقة الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة، مخلفين خلفهم أكثر من مائة قتيل وتدمير دبابة ومدرعتان بالإضافة إلى اعطاب عدد من مركباتهم، حيث هدأت بعدها الاشتباكات، لكن استمر القصف والضرب على المنازل والمساكن، وخاصة على منطقة النقوع والمنازل المواجهة للمنطقة وغرف الطلاب مما أسفر عن تدمير عدد منها.
الهجوم الثاني كان بعد المغرب، حيث هاجم الحوثييون بما تبقي معهم من جنودهم على منطقة آل مناع وعلى المشرحة، لكن لم يلبث ان انكسر الهجمة الثانية، مخلفين ايضا عدد من القتلى.
الهجوم الثالث كان ثم في الساعة التاسعة مساءا حاولوا الاقتحام من جهة بيوت آل مناع والحدب ولكن المقاومة الباسلة لطلاب دماج أسفرت عن صد الهجمة الثالثة والاخيرة لهم خلال يوم الجمعة، وتراجع بعدها الحوثييون ليستمروا بقصف المنطقة باسلحتهم الثقيلة، كما هي عادتهم، بقصف المساجد والمساكن والمنازل.
ومساءً وجه الرئيس عبدربه منصور هادي اوامره بتشكيل لجنتين رئاسيتين مرفقتين بكتيبتين، من اجل ايقاف الحرب في دماج، حيث بدأت الاشتباكات ايضا في منطقة حاشد قبل مغرب امس الجمعة، وأسفرت عن سقوط جرحى بين القبائل والحوثيين بمنطقة وادي دنان بعمران.