مكتب النائب العام والتفاعل الايجابي مع الإعلام
ان التطور الايجابي الذي طرا مؤخرا بتفاعل النائب العام الدكتور علي احمد الاعوش وتعاطيه اعلاميا مع القضايا المثاره وتوضيح دور النيابة العامة في هذه القضايا امرا يستحق الثناء والاشادة على هذا الدور الرائع والحريص على ايصال المعلومة الصحيحة ايمانا منه بالدور الحيوي الهام الذي يلعبه الاعلام بالتأكيد على وعي الناس وعدم اتاحة الفرصة للتضليل عليهم بمعلومات مغلوطة
ان النجاح الملموس لاشك انه مرتبط بالجهد المبذول من ادارة الاعلام حديثة النشأة التي استطاعت خلال هذه الفترة القصيرة من عمرها العمل على تخفيف حدة الهجوم الاعلامي من قبل بعض وسائل الاعلام والناشطين ومحاولة التشهير بقيادة النيابة العامة والاساءة اليها لغرض في نفس يعقوب وعملت في نفس الوقت على عدم الانجرار وراء تلك المهاترات الاعلامية المخطط لها من قبل البعض وتجنب عدم الوقوع في المحظور واستمرار عملها بالحياد من خلال التصريحات الصادرة بشكل عقلاني ومتوازن بعث في نفوس الجميع على الاطمئنان والثقة او الظهور المباشر عبر وسائل الاعلام لتفنيد عدم صحة المزاعم المثارة وعزز مبدا الحياد من خلال الطرح الموضوعي والهادئ والاستدلال بنصوص القانون بعيدا عن الانفعالات وبالتالي فإن ذلك الاسلوب اتصف بالمهنية والاحتراف لانه تم الجمع فيه بين العمل القضائي والمعلومة الاعلامية وتوظيفه بخدمة الرأي العام لنفي الشكوك والاوهام المترسخة في اذهانهم بناء على تعبئة خاطئة من قبل البعض من ذوي النفوس المريضة ، وهذا الامر لمسناه في الفترة الماضيه وهو الامر الذي اكده الكثير من الاخوة الاعلاميين والصحفيين خلال لقائنا بالمسئول الاعلامي في احدى الفعاليات الذي تعرفنا عليه اثنائها مع اننا لا نعرفه من قبل وشرح لنا ظروف العمل ومن خلال الحديث وجدنا ان هذه الادارة تمثل ذراعا مهما للنائب العام الدكتور علي الاعوش وتعمل هذه الادارة على تحسين الصورة عن هذا الهيئة القضائية وازالة الرتوش العالقة في اذهان البعض بشكل مرن وبطريقة سلسة والتعريف بدورها الحيوي في المجتمع وتشبيك العلاقة مع الوسط الاعلامي وتسهيل مهمة حصولهم على المعلومة الصحيحة لتنوير الرأي العام وكسر حالة الرتابة والملل عن وضع هذه الهيئة القضائية المسيطر على اذهان الكثير اثر الاحداث التي مرت بها البلاد خلال الاعوام 2011/2012- 2013
اتمنى ان يرتفع صوتها اكثر مما هو حاليا وان يتم ترتيب اوضاعها بشكل افضل وتقوية حضورها وتذليل المعوقات والعراقيل التي تواجهها حيث ان وضعها لا زال متدني مقارنة بمسئولياتها وتفتقر للتجهيزات التقنية التي تلبي حاجاتها للتعامل مع الوسائط المختلفة للمعلومة والخبر ، وطبيعة عمل هذه الادارة ذات تقتضي تأهيل القائمين عليها من خلال دورات تنشيطية داخلية وخارجية لتوظيف الاستفادة من نقل التجارب الناجحة في المجال القضائي حتى يتواكب العطاء والعمل مع الاحداث عموما
اننا نثق بمدى الحرص على تجويد العمل فيها واتاحة الفرصة لها بمواصلة الدعم والتشجيع لاظهار مزيدا من التميز والاداء المهني الاعلامي المتقن وهو سينعكس ايجابا على الشكل العام للنيابة العامة في المستقبل ومع الاهتمام بجودة الاداء ستتهاوى معها الاصوات التي تسيء لها