وزير الإدارة المحلية : شكل الدولة المرتقب يضاعف الحاجة لتعزيز الكفاءة البشرية للمحليات
أكد الأخ علي محمد اليزيدي وزير الإدارة المحلية أهمية التنسيق مع الوزارة في كافة مجالات التعاون التي تستهدف أجهزة السلطة المحلية والتنمية في الوحدات الإدارية حرصا على تكامل جهود التنمية وعدم تشتتها..
وأضاف في لقائه اليوم سفير جمهورية كوريا ( يونج هو لي) أن علاقات التعاون المشترك في المجالات المتصلة باللامركزية والتنمية المحلية ينبغي ان تكون عبر الوزارة باعتبارها المشرفة على عمل المحافظات والمديريات، بغية تنسيق الجهود وعدم تشتتها، مشددا على ضرورة وجود آليات واضحة لأوجه التعاون بين البلدين الصديقين وتوزيع الدعم على مختلف مجالات التنمية، منوها إلى حاجة المحافظات الى المزيد من معدات النظافة للتخلص من النفايات والمخلفات الصلبة، وامكانية اسهام الجانب الكوري في ذلك.
واشار الأخ الوزير الى ان مخرجات مؤتمر الحوار الوطني سيترشح عنها شكل جديد للدولة والمنظومة السياسية والإدارية، ما يضاعف الحاجة لتأهيل قيادات وكوادر الوزارة وأجهزة السلطة المحلية للتعامل مع مخرجاته، لافتا الى امكانية تبادل الخبرات بين البلدين والاستفادة من التجربة الكورية العريقة في هذا الجانب.
بدوره أكد الأخ عبد الرقيب فتح نائب الوزير أن اليمن يمر بمرحلة حوار وطني شامل يعول عليه تعزيز الانتقال إلى لامركزية حقيقية، ما يستدعي تأهيل الكادر البشري في الوزارة وأجهزة السلطة المحلية، باعتبار أن الوزارة معنية أساسا بوضع التصورات المتصلة بالانتقال الى المنظومة الإدارية الجديدة.
من جانبه عبر السفير الكوري عن أمله في تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين لما يخدم عملية التنمية المحلية و الاستقرار السياسي مشيرا الى ان النظامين الإداريين الكوري واليمني يتماثلان كثيرا ما يعزز فرص تبادل الخبرات المشتركة بينهما.
حضر اللقاء كمال البعداني وكيل الوزارة لقطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية وحسن الحقاري مدير عام التعاون الدولي. وعلي صالح سكرتير الوزير.