بالسماح لهم بالسياحة الداخلية إطلاق برنامج العمرة الممتدة لمواطني 65 دولة مطلع صفر
كشف الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والآثار عن إطلاق برنامج العمرة الممتدة الذي سيبدأ مطلع شهر صفر المقبل، مفصحا أن البرنامج وقع مع ثلاث وزارات وهي «الداخلية، الخارجية، والحج»، لفتح الباب أمام 65 دولة يتاح لمواطنيها الحضور للعمرة ثم تحويلهم إلى سياحة داخلية في المملكة، على أن يقتصر التعامل مع الشركات المعتمدة من هيئة السياحة والآثار، إضافة لشركات العمرة التي تعمل حاليا ومنحت ترخيصا إضافيا.
جاء ذلك، عقب افتتاح سموه لأول فندق في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتوقيع الاتفاقية مع هيئة المدن الاقتصادية.
وأوضح سموه عن ترتيب عدد من المشاريع السياحية بالتنسيق مع هيئة الاستثمار، لزيادة القيمة الاقتصادية لتلك المشاريع.
وفيما يختص بتوقيع اتفاقية شراكة بين هيئتي السياحة والاستثمار، أفصح الأمير سلطان بقوله: نحن نؤمن بمستقبل هذه المدينة ونؤمن بأن لها مسارا اقتصاديا مهما جدا، فالمدينة حاليا في مسارها الجديد انتظمت بعدة مسارات اقتصادية استثمارية بقطاع السياحة، وهي مهيأة تماما لجذب سياحي كبير جدا، وتعد من المناطق السياحية المهمة.
وأضاف: أن جل تركزينا ضمن المهمة المستقبلية للهيئة، ولدينا برنامج «تكافل» أعضاء مجلس إدارته مجموعة من الوزارات الحكومية، وهو برنامج ممول من صندوق تنمية الموارد البشرية، ومهمته الأولى توفير فرص العمل للمواطنين، مضيفا «نحن نسعى لتطوير قطاع السياحة في المدن الاقتصادية والمرافق السياحية، وسيكون هناك تدريب للفرص المتاحة في القطاع السياحي في المدن».
من جهته أفصح محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان عن بنود الاتفاقية بأنها توفر العمل المؤسسي بين هيئتي السياحة والاستثمار؛ وذلك لوضع خطة للتعاون المشترك للبدء في برنامج لتطوير الاستثمارات السياحية، وعمل الدراسات اللازمة لتحفيز الاستثمارات في الجانب السياحي، مسترسلا في الحديث بقوله: نحن نتحدث عن اقتصاد محلي نشط متكامل ليصبح رافدا اقتصاديا، والمملكة لديها المقومات الاقتصادية الكثيرة لتفعيل هذا الرافد الاقتصادي. وأضاف: أن هناك مبادرة طموحة مرت بتحديات بدأت تتماثل للتعافي، وهناك استثمارات مشجعة لا تزال هناك حاجة لتسريع وتيرة العمل بها؛ وذلك لتوفير الدعم من الدولة، وتوفير بعض المشاريع الحيوية التي قد تسرع من إنجاح المدينة، مبينا أنه مشروع وطني يستهدف تنمية المناطق وتنويع مصادر الدخل وتوفير بيئة استثمار مثالية، نستطيع أن نعكس تجربة الاستثمار على مدن اقتصادية أخرى وتتطلب تكاتف الجهود من قبل الدولة والمطور الرئيسي. وفيما يختص باستقطاب شركات عالمية لبناء مدن ترفيهية على غرار مدينة «ديزني» داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قال العثمان: إن البرنامج السياحي والترفيهي جزء مهم من العمل التطويري الذي يقوم عليه المطور الرئيسي للمشروع، وسيؤخذ في عين الاعتبار تخصيص مساحات معينة لجذب استثمارات عالمية في هذا المجال، وهو توجه تدعمه الدولة.