آخر رسالة من شهيد قبل استشهاده (النص)
يدخل اليوم الخميس حصار دماج شهره الثالث في ظل استمرار الحصار والقصف والقنص على المنطقة، حيث بدى سكان المنطقة منهكون جراء الحصار الخانق المفروض عليهم من قبل ميليشيات الحوثي، وبدأ الحصار يفتك بسكان المنطقة جراء معاناتهم من ازمة خانقة ونقص العلاجات والأغذية، وتوفت يوم امس زوجة "مطري التعزي" بسبب الحصار.
وقتل اليوم الطالب "معين الأبيني" وكان من حراسة الشيخ عبدالله مزاحم وقد جرح من قبل وشُفي وعاد للرباط، وقال الشيخ عبد الحميد الحجوري إن عهدي به حين زرت آل مناع قبل يومين وحرضتهم ورأيت في وجهه الحرص على الخير، وكان قد أرسل صباح هذا اليوم قبل مقتله بقيلي هذه الرسالة:
(( رزقك الله التقوى والإيمان فتلك هي الولاية، وحفظك الله من شر الإنس والجان فتلك هي الوقاية، وكف عنك شرور الظالمين فتلك هي الحماية، ووضع الله لك القبول في الأرض فتلك أعظم أية، وأحبك الله واكرمك بجنة الفردوس فتلك هي الغاية))
وأضاف الشيخ عبد الحميد الحجوري قائلا: وهكذا هم الأبطال يجعل الله لهم ذكريات في قلوب إخوانهم فأحسن الله عزاء أهل السنة في شهداءها والحمد لله رب العالمين، وتابح الحجوري قائلا:
ونحن نكتب هذه التعازي وما ندري متى قد التعزية لأهل السنة فينا وإنا لله وإنا اليه راجعون
يوم الخميس الموافق: ٢ صفر ١٤٣٥