ضبط أخطر عصابة داخل صنعاء تنتحل شخصيات محققين في الأمن السياسي ضحاياها يزيد عن 40 شخص بينهم أجانب
أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط عصابة تنتحل شخصيات محققين في جهاز الأمن السياسي لتنفيذ اعمال نصب وسلب داخل العاصمة.
واشار الوزارة عبر موقعها الاعلام الامني ان ضحاياها تلك العصابة يزيدون عن 40 شخصا من اليمنيين والعرب والأجانب.
وقالت إن العصابة الإجرامية يتكون عدد أفرادها من 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25- 35 عاما ، وقد مارست نشاطها الإجرامي على مدى 3 أشهر في عدد من مناطق وأحياء أمانة العاصمة ، منتحلين شخصيات محققين في الأمن السياسي .
حيث كانوا يوهمون ضحاياهم إنهم مطلوبين للأمن السياسي على ذمة قضايا تمس بأمن الدولة مستخدمين سيارة أجرة تابعة لأحد أفراد العصابة لينتهي الأمر بسلب الضحية نقوده وممتلكاته من هواتف وكمبيوترات محمولة وجنابي ، مقابل إطلاق سراحه .
موضحة إن عملية ضبط أفراد العصابة جاءت في إثر تلقي مركزي شرطة الحصبة و22 مايو عددا من بلاغات الضحايا التي كانت متطابقة في المركزين من حيث أسلوب الابتزاز الذي يمارس ضدهم ، على إثرها قام رجال الشرطة في المركزين بعملية تحريات واسعة بحثا عن الجناة ، قادت إلى الإمساك بسائق السيارة التي تستخدمها العصابة في الإيقاع بضحاياها ، والتي تم التعرف عليها من قبل أحد مقدمي البلاغات ، وقد كان هذا النجاح نقطة تحول في مسار جمع الاستدلالات في القضية والإمساك بأفراد العصابة واحدا إثر الآخر .
وأضافت قائلة إن أفراد العصابة اعترفوا خلال استجوابهم بأنهم كانوا يختارون ضحاياهم بعناية ودقة وبعد تأكدهم من اقتنائهم ممتلكات وأدوات ثمينة ، مستغلين الظروف الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد ، مما يسهل عليهم ابتزاز الضحايا وسلبهم ممتلكاتهم ، وقد أدوا هذا الدور بنوع من المهارة والاحترافية ، مبينة إن المتهمين كانوا على علاقة بأحد التجار في منطقة باب اليمن ساعدهم على تصريف ما تم سلبه من الضحايا ، وقد تم استعادة بعضا من ممتلكات الضحايا التي استولى عليها أفراد العصابة خلال فترة نشاطهم الإجرامي الذي استمر لفترة 3 أشهر .
إلى ذلك قالت شرطة العاصمة إنها ضبطت بحوزة المتهمين الأربعة بطائق عسكرية ومدنية مزورة ومسدس كاتم الصوت وبندقية آلية ، وكذا جهاز اتصالات ( لاسلكي ) بالإضافة إلى عدد من أجهزة الكمبيوتر المحمول والجنابي والهواتف ، تم تحريزها على ذمة إجراءات جمع الاستدلالات في القضية .