دم الصقر الصورباهري محسن البكيرات يروي الغوطة الشرقية ويرسم خارطة العالم (2)

اخبار الساعة - عباس عواد موسى بتاريخ: 27-12-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (11751) قراءة

دم الصقر الصورباهري محسن البكيرات يروي الغوطة الشرقية ويرسم خارطة العالم (2)

 

من جهته .. قال الإرهابي عبد الرحمن جمال عامر الطيطي .. أنا أردني الجنسية من مواليد مخيم حطين في مدينة الزرقاء وأعمل كهربائيا فى مدينة عمان وأبلغ من العمر 24 سنة وقد تعرفت على محمد فيصل الحموز واسحق عبد المجيد السرحان ومحسن البكيرات وبعدها تعرفت على عدنان نايفة الذى طرح علي فكرة الجهاد في سورية وأقنعني بها . 

مقطع مما بثه التلفاز الرسمي السوري تحت عنوان : إرهابيان أردنيان يقران بالتسلل إلى سورية بعد تجنيدهما من قبل التيار السلفي وتنظيم القاعدة لتنفيذ أعمال إرهابية يوم السادس والسابع من آب العام الماضي . وللإضطلاع عليه شاهد الرابط التالي :

 http://www.rtv.gov.sy/index.php?d=21&id=100234

وهنا بدأ النظام السوري يتجسس على من وصفهم بالإرهابيين في مخيم حطين ويرسل عملاء له بصفتهم لاجئين . وكان الشهيد محسن محمد البكيرات ( أبوتراب) و ( أبوعبدالرحمن ) أحدهم . 

ومن هنا , كان الشهيد يعتبر هدفاً لنظام الطاغية . بوصفه مجاهداً مؤيداً لثورة الشعب السوري الباسلة ومحرضاً الآخرين على الإنخراط فيها ودعمها بالمال والنفس .

تزوج الشهيد بعدها في شهر نوفمبر وبعد أقل من أربعة شهور وصل سوريا متسللاً برفقة عمّه ( والد زوجته ) . وتنقل حتى استقر في الغوطة وريف دمشق .

ساهم في تحرير عدرا العمالية ( شمال شرق دمشق ) . وانتهت المرحلة الأولى ضمن معركة ( ألله أعلى وأجل ) والتي تمت بمشاركة جبهة النصرة والجبهة الإسلامية إلى السيطرة على ثماني بلدات تبلغ مساحتها أربعون كيلو متراً مربعاً .

أصيب برأسه بعد أن أودى بحياة سبعة فطائس من قوات الطاغية . ولم يتمكن المجاهدون من إخراجه من الغوطة الشرقية لتلقي العلاج . وظل في غيبوبة منذ الجمعة الماضية حتى استشهاده يوم أول أمس الأربعاء . 

عدة آلاف شاركوا في زفته الليلة وسط هتافات تكبيرية عالية ودعوات للجهاد في الشآم . تخللتها إطلاق عيارات نارية من مسدسات وكلاشينكوفات . وكلمات مؤثرة ومعبرة للشيخ الدكتور سعد الحنيطي أحد أبرز رموز التيار السلفي الجهادي والشيخ الكتور الجهادي نادر أسعد بيوض التميمي .

ألمشاركون في زفّته كرّموا والده بنسخة من المصحف الشريف . وتوعدوا طغاة العالم بقرب هلاكهم .

 

المصدر : عباس عواد موسى