تسريبات مخابراتية لصفقة ايرانية سعودية بتنسيق واشراف رئيس المخابرات السعودي الامير بندر
كشف الناشط الاعلامي والسياسي اليمني علي الاسدي في منشور على صفحته في (الفيس بوك) وفقا لمصادر سورية ويمنية رفيعة عن عقد مباحثات (سعودية ايرانية) على مستوى السفراء في عاصمة دولة اوروبية لم يفصح عنها في مطلع الشهر الماضي تناول ابرز القضايا والمستجدات الراهنة على الساحة العربية وفي مقدمتها الاحداث الجارية في اليمن وسورية وماذا يمكن ان يقدماه الجانبين من تنازلات تخدم وتعزز مصالحهما المشتركة في كلا من اليمن وسوريا .
وتمخض عن المباحثات ابرام (صفقة سياسية) غير معلنة تتضمن مايلي :
تتخلى السعودية وحلفائها عن دعم المعارضة السورية المسلحة وعدم تدخلها في الشؤون السورية .
وفي المقابل تتخلى ايران عن دعم الحوثيين في اليمن جنوبي السعودية على ان تقوم الاخيرة بتقديم الدعم للحوثيين لمواجهة السلفيين وحلفائها القبليين السابقين في اشارة لآل الاحمر .
تقوم السعودية بدعم اي قرارات قد يخرج بها مؤتمر جنيف 2 لصالح نظام الاسد .
ترك الملف العراقي للتنافس .
المؤشرات على الواقع اليمني والسوري تدعم بقوة وجود تحالف مصالح (سري) بين السعودية وايران .. ويلاحظ ذلك في تقهقر وتراجع المعارضة السورية المسلحة وتقدم قوات النظام السوري في عدة جبهات كانت تحت سيطرة الجيش الحر .. وفي المقابل تقدم الحوثيين في شمالي اليمن على خصومهم السلفيين والقبليين بعد تخلي السعودية عنهم .
واشارت المصادر الى ان الامير بندر هو من يشرف على تنفيذ هذه الصفقة .