بلا قيود: 138 حالة انتهاك ضد الصحفيين اليمنيين خلال العام 2013م والاجهزة الامنية لازالت مستمرة في نهجها القمعي
أصدرت منظمة صحفيات بلاقيود تقريرها السنوي لعام 2013م (138)حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون للعام 2013م .
وذكرت المنظمة في تقريرها عن الحقوق والحريات للعام 2013م انها رصدت (138) .
وتنوعت الانتهاكات بين الاعتداءات وبلغت (50) حالة انتهاك وشكلت ما نسبته ( 36,23% ) . , تليها التهديدات بواقع (30) وبنسبة ( 21.74%) , ثم الشروع في القتل بعدد ( 10 )حالات وبنسبة فيما بلغت حالات الاختطافات والاخفاء ( 9 )حالات وشكلت ما نسبته
( 6.52%), اما الصحفيين الذين تعرضوا للاحتجاز بلغت ( 8 )حالات وبنسبة 5.80%
كما سجل التقرير حالة استشهاد صحفي واحده ما نسبته ( 0.72%) ومثله محاولة الاختطاف تمثلت بحاله واحده وشكلت نسبة 0.72% و (3) حالات للاعتقال بنسبة 2.17%.
وكشف التقرير ان حالات المحاكمات التي تعرض لها الصحفيين والاحكام الصادرة بحقهم بلغت ( 6 ) حالات بنسبة( 4.35%) من اجمالي الانتهاكات ، فيما حصل السب والتحريض ,والمنع من التغطية والفصل التعسفي, والاختراق والحجب, وإحراق الصحف, ومحاولة تفجيرها واقتحام منازل الصحفيين , بواقع (4 )حالات لكل واقعة انتهاك بنسبة( 2.90% ) لكل حالة.
وطالبت المنظمة الجهات الرسمية وأجهزتها الأمنية بوضع حد للانتهاك التي طالت الصحفيين في عموم محافظات الجمهورية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.
وحسب ما جاء في التقرير "اننا اليوم على مفترق طرق بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأمل الصحفيين والمجتمع اليمني بدولة تحترم الدستور والقانون وتحترم المواطنين والصحفيين والإعلاميين, مؤكدا ان ذلك لن يتأتى ألا بدولة قوية تحمي دماء المواطنين وحرياتهم التي كفلها الدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية.
واوضح التقرير ان الانتهاكات الواقعة بحق الصحفيين والوسائل الإعلامية المختلفة ,هي من قبل نفس الأطراف التي كانت تمارس هذه الانتهاكات قبل ثورة 11 فبراير 2011م,
وحسب التقرير فان هذه الانتهاكات باتت اليوم تشكل خطرا على حياة وحرية الصحفيين ومصدر رزقهم وأماكن أعمالهم وهو ما يجعل الصحفيين في حالة خوف دائم ومستمر في ظل غياب الحماية وعدم ملاحقة الجناة , بل أن المعنيين والمسؤولين على حماية الصحفيين والإعلاميين هم في كثير من الأحيان من القوات الحكومية والأمن وبقية الأجهزة الأمنية (القومي – السياسي) وغير ذلك من الأجهزة , وهي نفسها الجهات التي مارست الانتهاكات في السابق ولازالت الى اليوم .
وتؤكد منظمة صحفيات بلاقيود أنها ستظل تتابع قضايا الصحفيين والانتهاكات الواقعة بحقهم وانها لن تألوا جهدا في الدفاع عن الحريات الصحفية والصحفيين ، كما تؤكد أنها ستعمل على تقديم الدعم المعنوي والقانوني لكل من يتعرض لانتهاك باعتبارنا جميعا في خندق الدفاع عن الحقوق والحريات سواء للصحفيين وغيرهم في عموم محافظات الجمهورية اليمنية .