منظمة فكر للحوار تدشن من تعز لقاءاتها الحوارية للدفع بعملية الحوار نحو النجاح

تعز / احمد البخاري

دشنت لجنة الحوار المنبثقة عن منظمة فكر اليمنية للحوار لقاءاتها الحوارية في محافظة تعز وضمت شخصيات اجتماعية وسياسية ومفكرين وأدباء وممثلي منظمات مجتمع مدني وشباباً، وذلك لمناقشة التطورات السياسية الجارية .

وتسعى اللقاءات إلى تقديم رؤى وتصورات ومقترحات فاعلة في الإسهام بدفع عملية الحوار نحو النجاح، واغتنام فرصة تباشير انفراج الأزمة السياسية بين الحزب الحاكم والمعارضة، وتشكيل كيان وطني ضاغط من مختلف الشرائح الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لإنجاح مسار الحوار المرتقب الملبي لتطلعات الشعب اليمني, ومتابعته والحيلولة دون الانزلاق إلى مخاطر الفوضى والعنف

وفي .

وفي الجلسة التي أدارها الدكتور عبد القادر مغلس عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين رئيس دائرة العلاقات والإعلام والثقافة بجامعة تعز أكد رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بتعز الأستاذ عبد الله أحمد أمير على ضرورة الحوار وأهميته في بناء الحياة , مشيرا بأن الحوار يعد نهج الحكماء وسبيل العقلاء . مشددا على ضرورة  إيجاد مساحة واضحة لثقافة الحوار الوطني النابع من روح المسؤولية للوطن والشعب الذي يحتاج للقاعدة من القرارات من صلب الدستور المستفتي علية والقانون. مؤكدا على أهمية تفعيل الشراكة المجتمعية لاحتواء التوترات التي قد تحدث بين الحين والأخرى على الساحة الوطنية.

أمين عام منظمة فكر للحوار الأستاذ  عبد العزيز العقاب أكد من جهته على أهمية الجلسات الحوارية التي تجمع مختلف ألوان الطيف السياسي ومناقشة القضايا السياسية وطرح التصورات والحلول والرؤى العملية لتجاوزها.مستعرضاً توصيات الملتقى الفكري الأول للحوار وكيفية العمل على بلورتها إلى خطوات عملية على الواقع والبدء بتشكيل المركز المدني الضاغط في اتجاه الحوار ومتابعته وتقييمه ليكون شاهد صدق على مجريات الحوار.

ودعا مختلف القوى السياسية إلى التعاطي الإيجابي والاستجابة لمبادرة الرئيس والبدء بترتيب الإجراءات والأولويات لتنفيذها على الواقع العملي, واحترام الفكر وتحريره من التبعية الحزبية والمذهبية والمناطقية والقبلية.

من جهته رحّب الباحث عبدالله باوزير بمبادرة الرئيس، مؤكداً أهمية أن تتبع هذه المبادرة إجراءات عملية ملموسة لتجاوز الأخطار الكبيرة التي تواجه الوطن ووحدته، والتي يجب مواجهتها بالعمل السياسي الحزبي المؤسسي المنظم, داعياً المؤتمر الشعبي العام إلى الإصلاح الفوري لمؤسسات الدولة. وقال: إن إصلاح الوطن يبدأ من إصلاح المؤتمر الشعبي العام.

فيما نوه كل من علي الضالعي وحسين الرياشي وعادل الأحمدي وفائز سالم بن عمرو ود.محمد الشعيبي ود.عبد الحميد صالح سليم والكاتب همدان العلي والباحث عبدالله الكامل المحامي فضل الحسني وعبدالحميد سلطان ، بمبادرة الرئيس علي عبد الله صالح, مشيرين إلى أن الحوار ليس بجديد في اليمن، وهو الضمانة الوحيدة لتجاوز كل العثرات. وأثريت جلسة الحوار بالعديد من المداخلات من قبل عدد من الأكاديميين والسياسيين والصحفيين.. واختتمت بقصيدة شعرية للشاعر جميل ناجي احمد الكامل.وحضرها الأستاذ عبد الله عوض من الجمعية الحضرمية الاجتماعية التنموية للشباب .

من جانبه قال مستشار رئاسة جامعة تعز الأمين العام المساعد الأستاذ نبيل سلام الحمادي بأن اللقاء الحواري  الذي عقد في رحاب جامعة تعز ومنظمة فكر للحوار  يأتي انطلاقا من أهمية الحوار في حل جميع الأزمات وإيجاد أفضل الحلول وأنسبها للكثير من المشاكل كونه سبيل الحكماء ونهج العقلاء في معالجة القضايا المختلف عليها والوصول إلى الحقيقة والحلول السليمة للمشكلات والرؤى السديدة ,.مؤكدا بأن اللقاء  خرج بالعديد من التوصيات الهامة والمثمرة التي تهدف إلى إصلاح وحلحلة مختلف القضايا على الساحة الوطنية.مثمنا الإجراءات والإصلاحات التي بادر بها رجل الحوار فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الهادفة الى تفعيل المشاركة في الإصلاحات الوطنية بما يضمن للوطن أمنه واستقراره وللشعب مزيدا من التنمية . متمنيا من كل القوى لسياسية في البلد التجاوب الجاد مع هذه الإصلاحات والمبادرات .