النساء في الوظائف ..لفت نظر!
اخبار الساعة - محسن علي الجمال بتاريخ: 10-01-2014 | 11 سنوات مضت
القراءات : (3358) قراءة
ازدادت ظاهرة الاستقطاب (للفتيات) في هذه الاونه في المراكز الصحية والشركات الكبرى والمحلات التجارية والاعمال الخاصة على وجه الخصوص وبشكل اكثر انتشارا وان كن احيانا غير مؤهلات لهذه المناصب حيث يتم توظيفها في اماكن محددة اما في مكتب السكرتارية للمحاسبات او مديرات للمكاتب ..ليست لاجل مبادئ او استحقاقات انما للفت نظر الزائرين و استخدامهن كرسائل مبهمه والمنافسة على الزبائن !!
اذا خانتك قيم المبادئ فحاول الا تخونك قيم الرجولة .. وهو ما نعاني من معدومي الضمائر الذين لم يعملو حتى قوانين او لوائح امام حركاتهن الاستعراضية المقيته ولباسهن الغير محتشم .. ومازاد الطين بله .. هو السكوت على دوامها في وظيفتها وقد اتت مطلية بالبودرة .. ومطقمة بالالوان وكانها اشبه بالطاير خسيفان ..
المشكلة انهم ينادون بحرية المرأة كاملة ولها مثل ما للرجل لاخراجها عن الملة الاسلامية .. ويريدون الانقاض عليها كما تنقض الذئاب على الشياه واصطيادها في الماء العكر.. فما الحقوق الذي حصل عليها الرجل في الوطن هذا سوى الاهمال والاستحفاف والعيش بلا كرامة .. اذ ان اغلب الموظفين في المكان المختلط يطالبون بمساواة الرجل بالمرأة .
مدعومات في كل شيء.. .. فعندما تذهب بشهادتك للحصول على وظيفة .. لاتحصل عليها الا اذا نزلت عليك ليلة القدر .. ولو كانت مؤهلاتك الدراسية والعلمية في نفس الوقت شهادات عليا ومختمه لا اقل بالشمع الاحمر فقط انما بكل الوان علم الجمهورية وصادق عليها مجلس الامن الدولي .. والدول الراعية.. فسيتم قبولك بلامانع بس حسب النظام .. وسنة تدق اختها حتى يتم اشعارك بالوظيفة ان كان هناك ضمير حي .. مالم فالصبر حتى قيام ثورة ( وسلم الامر لله وارتضي بالقدر .. فالقدر يا حبيبي ليس منه مفر).. وان هرعت المرأة فسرعان ما يتم الانسجام وتوظيفها .. والتغني لها .. اهلا بمن داس العذول واقبل .. وطلعته مثل الهلال واجمل.. ونظرة قصيرة ربماتناسب.. تخلق وئام.
على أي حال واذا لم تكن لديها أي مؤهلات فعلى أي حال سيتم قبولها حتى ( فراشه) بعدها تتحول هذه الفراشة الى نسر مؤهل يستخدم كوساطة سريعة لتنفيذ الاجراءات والمعاملات في الشركات الاخرى بشكل اسرع من سرعة الحصان في الميل الواحد ومن الطايرات النفاثة العصية على العدو .
الامر الذي نلاحظ باننا نعاني من الازمات فما نعانى منه ليست ازمات مادية واقتصادية انما هي ازمة ضمائر وازمات اخلاق ولو قلنا للنساء كما قال سليمان للنمل " يا ايها النمل ادخلو مساكنكم" لما كانت هذه اوضاعنا واحوالنا ولكننا نشارك في صنع الفساد ونعلن الحرب على الله في ارضه ..
هذا غيض من فيض .. وفي الاخير يقولون رفقا بالقوارير.. وانا اقول رفقا بالرجل والانسان اليمني المبدع .. لكنه الكادح في زمن انقلبت فيه الموازين وانتكست القيم وغابت المبادئ وماتت الضمائر.