كاتب سعودي يكشف بالأرقام والأسماء: مصر بيعت للشركات الإماراتية بعقود موثقة دولياً
كشف الكاتب السعودى المعروف الدكتور محمد موسى الشريف، معلومات مهمة عن ما وصفه بـ "بيع مصر للإمارات"، وقال أن حكومة الانقلاب كبلت مصر باتفاقيات مع شركات إماراتية أصبحت شبه موثقة دولياً.
وأضاف الشريف، فى رسالة وجهها للشعب المصري تحت عنوان (أيها المصريون..أرضكم بيعت للإماراتيين)، ملخصا عمليات البيع هذه في نقاط كالتالي:
1-أغلب منافذكم الاقتصادية المصرية تم توقيع عقود بأسماء شركة (إعمار) ، و(داماك) ، التي نصف رأس مالها إيراني، وستفجعون حينما
ترون منطقة السيدة وقد هدمت.
2- أراض سيناء بالأميال بيعت لشركة (ذا فيرست جروب)، لاستثمارها لمدة ٩٠ عاماً ووقعت العقود.
3- شركة (إشراق) أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد ١٠٠ مليون لمدة ٣٠ عاماً ، بينما ستجني الشركة ٤٧ مليونا شهريا.
4- حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء ١٠٠ فندق ومنتجع ، مع إعفاء من الضرائب لمدة ١٠ سنوات، والأراضي مجاناً.
5- شركة (طيران أبو ظبي) أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة.
٦- عقد لشركة (أراكان) لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء ، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد.
٧- وقعت (دريك أند سكل) عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر.
٨- (البنك التجاري الدولي) أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.
٩- شركة (دانة غاز)- المملوكة لمحمد بن زايد (ولى عهد أبوظبى، الحاكم الفعلى للإمارات، والممول الأول للانقلاب )- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً.
١٠- الفاجعة الكبري : (شركة صروح العقارية الإماراتية) وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية. وهذا العقد يعني
إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء ، أو توسعة.
واختتم الشريف رسالته، بأمنيته أن تصل سطوره إلى أكبر عدد من إخواننا المصريين في الداخل والخارج .. حتى لا يعذر الجاهل..!