اخبار الساعة

الشيخ الحجوري يرد على ما نشرته بعض الصحف، ويقول دخلت للعمرة التي حُرمنا منها سنين، ثم لإجراء بعض الفحوصات الطبية (نص البيان)

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 01-03-2014 | 11 سنوات مضت القراءات : (6674) قراءة
رد الشيخ "يحيى بن علي الحجوري" على ما نشرته بعض الصحف والمواقع الاخبارة عن سعيه لتشكيل حزب على غرار حزب النور السلفي في مصر لمواجهة حزب الإصلاح باليمن، قائلا أنه دخل إلى السعودية لأداء فريضة العمرة التي حُرم منها سنين، ولإجراء بعض الفحوصات الطبية، وانه سيعود إلى اليمن قريباً بإذن اله وفيما يلي نص البيان الذين أصدره الشيخ الحجوري وتلقى موقع أخبار الساعة نسخة منه: 
 
تنبيهات على ما ذكرته بعض الصحف عن دخولي المملكة حرسها الله من تقول وتحليلات
 
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
فقد قال الله تعالي (ياأيها الذين آمنوا التقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) الأحزاب.
ومن القول السديد: تحري الصدق، بل إن تحري الصدق دليل البر، كما في الصحيحين من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله وسلم" عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب وبتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
وثبت من حديث الحسن بن علي رضي الله عنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة).
فمن هذه الأدلة وبابها أنبه على ما نشرته بعض الصحف الإعلامية - أصلحهم الله - فيما يتعلق بدخولي المملكة - حرسها الله - وخاضوا في أقاويل وتحليلات عن ذلك، ليس لها والله أساس من الصحة.
وإنما القصد من دخول هو العمرة التي حرمنا الله منها سنين، ثم إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة وقد يسر الله تعالى العمرة، وأنا في العلاج إلى ايام قريبة، وأعود بإذن الله تعالى إلى الدعوة إلى الله عزوجل بين إخواني أهل السنة - حفظهم الله - وتعليم إخواني وطلابي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم، بعيدا عن البدع، والتحزبات التي مقتها الله عزوجل في كتابه ومقتها نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته.
فذلك أحب إلى كما يعلم الله سبحانه من الدنيا وما عليها، قال تعالى (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً) النساء
ونسأل الله التوفيق لنا ولسائر المسلمين 
كتبه أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
اقرأ ايضا: