اخبار الساعة

العلاقة بين الحادث الإرهابي على السجن المركزي وإقالة وزير الداخلية ورئس جهاز الأمن السياسي!

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 08-03-2014 | 11 سنوات مضت القراءات : (3417) قراءة

تحدثت مصادر ان قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة بتغيير وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن السياسي، له علاقة بالحادث الأرهابي الذي استهدف السجن المركزي بصنعاء مؤخرا واسفر عن تهريب 29 سجينها معظمهم من القاعدة.

وقال السكرتير الإعلامي لرئيس مصلحة السجون السابق "معين حنش" ان رئيس الجمهورية عمل بتقرير اللواء الزلب الذي أطيح به بعد الحادث، ليصبح كبش الفداء لتلك الجريمة المستنكرة، والذي حمل تقريره وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن السياسي.

وأضاف "حنش" قائلا: فقد انتصر تقريرة الكامل الذي قدمة لرئيس الجمهورية حول المتسببين في تهريب السجناء الحقيقيين .. ولكنه تم اقالته من رئاسة المصلحة, وما هي إلا  أياماً معدودة ليصدر رئيس الجمهورية قراراً جمهورياً بتعيين اللواء دكتور عبده الترب -وزيراً للداخلية واللواء جلال الرويشان -رئيس لجهاز الأمن السياسي .. هكذا انكشفت الحقيقة وعرف الجميع بأن هؤلاء المقالين المتسببين في تهريب السجناء.

وتابع " حنش" : فرئيس الجمهورية حفظه الله أتبع تقرير اللواء الزلب وعمل على ضوئه .. واقال المتسببين في تهريب السجناء الأرهابيين وهذا يعتبر رد أعتبار أمام الجميع لرئيس مصلحة السجون الذي تم أقالته بسبب هؤلاء العتاولة والذين كانوا يقصدون بأن الحقيقة ستغيب عن أعين الناس وأن يلبسوا الرجل الأنسان المسؤلية في ذلك , لكن انت تريد وهو يريد والله يفعل ما يريد ..

وصدرت يوم امس قرارات جمهورية اطاحت بوزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن القومي، وتعيير اللواء عبده حسين الترب وزيراً للداخلية، وجلال علي الرويشان رئيساً لجهاز الأمن السياسي.

اقرأ ايضا: