رئيس بعثة مجلس التعاون يكرم صحفيين بدرع البعثة، العريفي: التنافس الخليجي لدعم اليمن سيشهد تصعيداً وإنجاح تنفيذ مخرجات الحوار هدفنا

أكد رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي السفير سعد العريفي دعم دول المجلس المطلق لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإنجاح المبادرة الخليجية التي تشكل خارطة الطريق للوصول إلى الدولة اليمنية، مبيناً بأن التنافس الخليجي لدعم اليمن سيشهد تصعيداً خلال المرحلة القادمة.

وقال "العريفي" أثناء تكريمه عدد من الإعلاميين اليمنيين بدرع البعثة:"أشقائكم في دول الخليج ينظرون للتجربة اليمنية سيعملون جاهدين على تسخير إمكانياتهم المتاحة لدعمكم في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بكاملها دون تأخير أو نقصان وفي المرحلة الزمنية المحددة لها"، .. مضيفاً:"جميع دول المجلس تستشعر معاناة أشقائهم وتشد على أياديهم فتجربتهم هي من أنجح أفضل التجارب التي شهدتها العالم ودول الربيع العربي".

وأكد أن الدعم التي تقدمه دول الخليج لأشقائها في اليمن نابع من استشعارها بالمسئولية الأخوية والدينية والإنسانية ودون أي دوافع وترفض مراراً أن تحاول أطراف خارجية بزرع الفتنة وأفشال الجهود الخليجية التي نجحت في تحقيق الأمن والاستقرار عبر المبادرة الخليجية من خلال تصوير هذا الجهد بانه تدخلاً خليجياً في الشأن اليمني.

وأسترسل :"من يتابع تاريخ اليمن والخليج يجد أنهما أسرة وقبلية واحدة سواء بين اليمن والمملكة أو جميع الدول الخليجية الأخرى فهناك تدخلاً أسرياً قوي"، مشدداً على ضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود في سبيل أنجاح جهودهم التي أثمرت بمخرجات الحوار الوطني وأغلاق كل السبل التي تستهدف الإنسان اليمني بالدرجة الأولى.

ودعا "العريفي" وسائل الإعلام اليمنية إلى ضرورة ان تقوم بدورها في دعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاستشعار بالمسئولية تجاه بلدهم وشعبهم وأن تكون خط الدفاع الاول للعملية السياسية اليمنية وبما يثمر في الترويج والتعريف بأهمية تحقيق تطلعات الشعب في بناء دولتهم المنشودة، معبراً عن تقديره لوسائل الإعلامية اليمنية والخليجية الحريصة على تعزيز الشراكة الخليجية اليمنية وتقوية الروابط الأخوية التي أصلاً متينة وقوية وتزداد توطيداً وتعمقاً يوماً بعد أخر.

وقال "دور الإعلام محوري ورئيسي في أي عملية سياسيةفهي وسيلة التنوير وهي المرأة العاكسة والمبينة لأي تجاوز ولذا فإننا دائماً نستشعر بدوركم البناء في العملية السياسية"، .. مبيناً بأن هناك مدينتين طبيتين في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز بتمويل خليجي وهناك توجه للمزيد من الدعم في المجال الطبي والتعليمي والفني ستقدمه دول الخليج لأشقائها خلال المرحلة القادمة وستشمل جميع الأقاليم.

وأضاف :"يجرى حالياً تجهيز 18معهداً فنياً على نفقة المملكة وفي جميع المدن اليمنية وهناك قرابة 20كلية مجتمع تمولها الإمارات مثلها مثل المملكة والتنافس الخليجي لدعم أشقائهم مستمر، فمعاناتكم هي معاناتنا ورفاهية شعبكم هي مصدر عزنا فأنتم العضد ونحن السند وبارك الله في جهودكم وحفظ الله بلدنا الثاني من كل مكروه".

هذا وقد كرم المهندس سعد العريفي سفير ورئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي بصنعاء بتكريم عدد من الصحفيين بينهم مراسلي صحف خارجية بدرع بعثة مجلس التعاون الخليجي.