اخبار الساعة

تفاؤل يمني بالقمة العربية في دولة الكويت

اخبار الساعة - كونا بتاريخ: 22-03-2014 | 11 سنوات مضت القراءات : (3819) قراءة

أعرب عدد من السياسيين والأكاديميين اليمنيين هنا اليوم عن تفاؤلهم بعقد القمة العربية المقررة في دولة الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري والدفع باتجاه رأب الصدع العربي وتوحيد العمل السياسي والاقتصادي المشترك.

وأكدوا في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان دولة الكويت طالما مثلت صوت العقل والاعتدال في مواقفها تجاه كافة القضايا والأحداث انطلاقا من حكمة قيادتها السياسية ونظرتها المتوازنة ازاء كافة المتغيرات والاحداث التي تمر بها المنطقة.

وشدد المندوب الدائم لليمن لدى الجامعة العربية محمد الهيصمي على أهمية القمة العربية في تناول القضايا والموضوعات امام تطورات وتحديات كبيرة تمر بها المنطقة.

وأعرب عن الأمل بأن تخرج القمة بقرارات إيجابية تتعلق بتطورات الأوضاع السياسية في اليمن خصوصا بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل والدخول في مرحلة جديدة تتمثل في صياغة دستور يتواكب مع التحولات الجديدة لشكل الدولة اليمنية الاتحادية.

وأشار إلى أن قرارات وتوصيات اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد مؤخرا بالقاهرة ورفعت للقادة العرب أكدت "أهمية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصياغتها في دستور جديد يحتكم إليه كافة أبناء الشعب اليمني في ظل يمن موحد ومستقر تسوده ديمقراطية حديثة".

وفي هذا السياق أكد الصحافي أبو بكر عبدالله ل(كونا) ان الرأي العام العربي ينتظر أن تمثل قمة الكويت بادرة ضوء تعيد العلاقات العربية إلى عافيتها.

وأشار إلى أن التفاعلات في المنطقة العربية تجعل الظروف المحيطة بعقد القمة بالغة التعقيد لكنه أعرب عن الأمل بأن تتمخض عنها خطوات تعيد الدفء إلى مسار التعاون العربي.

وبدوره أشاد رئيس المركز اليمني لدراسة وتحليل الأزمات صلاح علي صلاح ل(كونا) بالنموذج الذي تقدمه دولة الكويت وسياستها المتزنة والمعتدلة بجانب حرصها على تقديم دعم ومساعدات تنموية وإنسانية للكثير من دول المنطقة في مختلف المراحل.

وأوضح أن دولة الكويت قدمت اسهامات سياسية ودبلوماسية ساعدت من خلالها العديد من الدول في تجاوز مشاكلها وتحدياتها المختلفة.

من جانبه قال استاذ العلاقات العامة في كلية الاعلام بجامعة صنعاء الدكتور خالد الصوفي ل(كونا) إن القمة العربية تتزامن مع تصعيد في بعض القضايا المحورية ومنها فلسطين والوحدة العربية والتنمية ومحاربة الفقر بجانب محاربة الارهاب وملفات اليمن ولبنان وليبيا والقضية السورية.

وأكد أن التصعيد في تلك الملفات يجعل القمة العربية القادمة من القمم النادرة التي تأتي شبيهة بقمم ما بعد احتلال فلسطين وما بعد النكسة العربية.

وأشاد المحامي والمستشار القانوني جمال الجعبي بجهود دولة الكويت في تقديم المساعدات للدول العربية ونشر منهجية الاعتدال في مختلف أنحاء العالم.

وأكد الجعبي أن القمة العربية ال25 في دولة الكويت ستكون قمة مختلفة ومتميزة عما سبقها من القمم العربية وسيكون شعارها في هذه الدورة (قمة للتضامن من أجل مستقبل أفضل) متطابقا مع مسارها.(النهاية)

اقرأ ايضا: