ملابس القذافي.. زخرفات غريبة وتصاميم متعددة توازي حالته الفكرية
لا يمكن فصل خطاب الزعيم الليبي عن مظهره الخارجي، فخزائن ملابس العقيد
تزدحم بأنواع وأشكال من الثياب التي تحاكي أو توزاي حالته الفكرية، والحالة
العامة للمناسبة التي يؤمها، كما تطورت ثياب العقيد لتلائم التغيرات في
بلاده والعالم ولتتواءم مع التغييرات في أفكاره.
وبين أقل 10 زعماء في العالم أناقة، حل "أقدم حاكم في العالم" خامساً، بحسب
تصنيف نشرة مجلة "تايم" الأمريكية قبل نحو عام، لكن أينما تواجد العقيد مع
الزعماء، فإنه من السهل معرفة مكانه بينهم والفضل لثيابه.
وإذا عرف
السبب بطل العجب من ثياب القذافي، ففي البداية كان اللباس العسكري أساسياً،
بوصف العقيد ضابطاً عربياً يريد الوحدة العربية. بعدها نزع العقيد ثياب
الوحدة مع الوطن العربي وظهرت القارة الإفريقية على ثيابه حين توجه للاتحاد
مع إفريقيا، ثم توجه "الأخ القائد" وخلال لقاءاته في القارة السمراء
لارتداء الألبسة ذات الطابع الإفريقي بوصفه "ملك ملوكها"، كما يقول.
ولم تختف الملابس العسكرية من على جسد "صاحب الكتاب الأخضر"، لكن ألوانها
تغيرت بين الأبيض المختلط بخيوط ذهبية، والأزرق الداكن، والأسود المذهبين
أيضاً، وفي أحيان أخرى بقيت القبعة العسكرية موجودة يعتمرها العقيد على
رأسه مع لباس يشبه لباس المظليين.
وفي بعض الأوقات قد يفضل القذافي ملبساً رياضياً مريحاً، لا سيما أن ذلك النوع من الملابس كان أساسياً خلال أوقات تمرينات العقيد.
ويرى بعض المراقبين أن العقيد استخدم الملابس أيضاً لإيصال رسائله إلى الجماهير، لكن دون أن يرتديها.
وفي لقطات منسوبة لقناة "ان بي سي" الأمريكية منتصف الثمانيات يظهر العقيد
في مقابلة وهو يصفف شعره، وفي ذات اللقطات يظهر العقيد بلباس المزارعين وهو
يقود جراراً زراعياً.
وقد تبدو الملابس أحياناً غير مريحة للعقيد، خصوصاً خلال اللقاءات الرسمية
والخطابات، فليزم إعادة ترتيبها من وقت لآخر، بينما يسعى الثوار حالياً
لترتيب أوضاع بلادهم بعد 42 عاماً من الحكم الفردي والاستبدادي.
وبين أقل 10 زعماء في العالم أناقة، حل "أقدم حاكم في العالم" خامساً، بحسب
تصنيف نشرة مجلة "تايم" الأمريكية قبل نحو عام، لكن أينما تواجد العقيد مع
الزعماء، فإنه من السهل معرفة مكانه بينهم والفضل لثيابه.
وإذا عرف
السبب بطل العجب من ثياب القذافي، ففي البداية كان اللباس العسكري أساسياً،
بوصف العقيد ضابطاً عربياً يريد الوحدة العربية. بعدها نزع العقيد ثياب
الوحدة مع الوطن العربي وظهرت القارة الإفريقية على ثيابه حين توجه للاتحاد
مع إفريقيا، ثم توجه "الأخ القائد" وخلال لقاءاته في القارة السمراء
لارتداء الألبسة ذات الطابع الإفريقي بوصفه "ملك ملوكها"، كما يقول.
ولم تختف الملابس العسكرية من على جسد "صاحب الكتاب الأخضر"، لكن ألوانها
تغيرت بين الأبيض المختلط بخيوط ذهبية، والأزرق الداكن، والأسود المذهبين
أيضاً، وفي أحيان أخرى بقيت القبعة العسكرية موجودة يعتمرها العقيد على
رأسه مع لباس يشبه لباس المظليين.
وفي بعض الأوقات قد يفضل القذافي ملبساً رياضياً مريحاً، لا سيما أن ذلك النوع من الملابس كان أساسياً خلال أوقات تمرينات العقيد.
ويرى بعض المراقبين أن العقيد استخدم الملابس أيضاً لإيصال رسائله إلى الجماهير، لكن دون أن يرتديها.
وفي لقطات منسوبة لقناة "ان بي سي" الأمريكية منتصف الثمانيات يظهر العقيد
في مقابلة وهو يصفف شعره، وفي ذات اللقطات يظهر العقيد بلباس المزارعين وهو
يقود جراراً زراعياً.
وقد تبدو الملابس أحياناً غير مريحة للعقيد، خصوصاً خلال اللقاءات الرسمية
والخطابات، فليزم إعادة ترتيبها من وقت لآخر، بينما يسعى الثوار حالياً
لترتيب أوضاع بلادهم بعد 42 عاماً من الحكم الفردي والاستبدادي.