نصيحة إبليسية إلى الأتباع الراغبين في احتراف الإرهاب الطائفي العرقي
لكي تنجحوا في إشباع رغباتكم في جعل الدم المذهبي الطائفي العرقي يصل إلى الركب وما فوقها ولكي تتوفر أنهار من الدم للسباحة، ولكي تصل نشوتكم حين مشاهدة ذلك إلى منتهاها وتتم حسبتكم ويستقر لكم الأمر وحدكم، لكي يتحقق كل ذلك فإن عليكم تنفيذ ما يلي:
1- تشكيل فرق محترفة لا تعرف التردد والرحمة للذهاب إلى المحافظات وما فيها من المدن والعزل والقرى والبيوت التي يسكنها والمساجد التي يتعبد فيها أبناء طوائف: البهرة، المكارمة، الزيود، الشوافع، ووكذلك بقايا اليهود ومساكن الأجانب الذين يدينون بالنصرانية وتلقينهم (أي أفراد الفرق التي ستشكونها) المهمة المقدسة التي تتمثل في ما يلي:
2- إبادة كل أبناء الطوائف المشار إليها بالجملة، في بيوتهم ومساجدهم وفي مزارعهم وأسواقهم وأينما يثقفونهم إبادة تامة لا تبقي ولا تذر وبدون تردد أو رحمة.
3- التمثيل بجثثهم في كل أنحاء اليمن الذي سيصبح بمجهوداتكم تعيسا بامتياز، وهذا بالطبع هو غاية المراد، وتكتبوا على كل جثة ما يلي:"هذا مصير أعداء الله الروافض الكفرة الملاحدة أعداء الدين ومن يمالئهم ويرفض فتلهم ...... إلخ" وذلك لأن:الزيود والبهرة والمكارمة روافض كفرة كفرا بواح، والشوافع يرفضون أن يقتلوا أو يقاتلوا الروافض الكفرة الأمر الذي يضعهم في نفس المكانة ويخضعهم لنفس الحكم الصادر.
4- الذهاب إلى جميع المقرات الرئيسية والفرعية لأحزاب اللقاء المشترك وبقية الأحزاب وإبادة كل أعضائها وأنصارها وتدمير تلك المقرات بعد إحراق محتوياتها فهي أحزاب كفرية واعضائها كفار ملاحدة يدعون إلى الخروج عن صحيح الدين وقيام الدولة المدنية الكفرية والديمقراطية الكافرية والتعدد السياسي المستورد من بلاد الكفر والتداول السلمي للسلطة المخالف لأصول الدين ولحق ولي الأمر في الخلود والأبدية في الحكم وحقه في طاعة الرعية له وخضوعهم التام لكل ما يريد مهما كان ومهما كان الثمن وإن فعل بهم ما فعل، ونعدكم بأننا سنصدر تشريعا يحرم الحزبية بكل أشكالها وكل ما يتصل بها من قول أوفعل.
5- السيطرة على كل مقرات الصحف والمجلات وتدميرها وحرق محتوياتها لأنها تنطق باسم العلمانيين الدستوريين المروجين لـ الدولة المدنية والمجتمع المدني وهما دولة ومجتمع كفريان ومن انتاج الغرب الكافر، وتخاطب أنصارهم الكفرة الملاحدة.
6- جمع تلك الفرق المنفذة للمهمة الإبليسية المقدسة بعد العملية وتكليفها بما يلي:
أ- جمع كل الكتب المدرسية لمواد التاريخ والجغرافيا والدين المقرر حاليا بكل فروعه والأدب العربي وعلم الاجتماع والفلسفة والمنطق وعلم النفس والرياضيات والفيزياء والكيمياء وغير ذلك وحرقها في الساحات، ثم الانقضاض على كل الجامعات وحرق محتويات مكتباتها وإبادة القائمين عليها إبادة تامة بدون تردد، فالجامعات في مجملها (عدا جامعة واحة يحاربها الكفرة الملاحدة )لا تدرس إلا الكفر والإلحاد والعلمانية والخروج عن الدين وهي أوكار للإباحية والفسق والاختلاط والفجور.
ب- باستثناء مكتباتنا فإن على تلك الفرق إحراق جيمع المكتبات وأكشاك الصحف في كل أنحاء الوطن فهي جميعها لا تبيع إلا الكتب والمجلات والصحف الكفرية الإلحادية الرافضية والممالئة لكل هئولاء.
ت- التوجه إلى الإذاعات وقنوات التلفزة وتدميرها وإحراق كل مكتباتها بكل ما تحتويه ولا بأس من ذلك فالبديل موجود.
ث- تدمير وإحراق كل محلات الفيديو والكاسيت والـ سي دي والفلاشات فليس فيها إلا كفر بواح.
ج- تحريم التصوير بكل أشكاله بما في ذلك التصوير بالإشعة السينية في المستشفيات، وإحراق الاستوديوهات وتدمير كل آلات التصوير في كل الأماكن بما في ذلك أجهزة الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي، فالتصوير حرام حرام حرام مهما كان الهدف منه.
ح- التوجه إلى كل المحلات التجارية التي تبيع الملابس وأدوات التجميل والعطورفهي لا تبيع إلا أدوات الإثارة والملابس الخليعة التي تخدش حياء الزوج المؤمن حين يراها فوق زوجته.
خ- الانتشار في الشوارع وقتل كل النساء السافرات وجلد كل المنقبات والمحجبات اللواتي يذهبن إلى الأسواق.
د- تحريم العمل بصورة نهائية وقاطعة على النساء بما في ذلك العمل في مهنتي التدريس والطب وعلى الخريجات المتخصصات العودة فورا إلى منازلهن والتزام البقاء فيها أو يتعرضن للجلد العلني.
ذ- تحريم تعليم البنات نهائيا، فليس للمرأة إلا البيت أو القبر.
ر- البحث عن كل الفنانين والشعراء والأدباء وكتاب القصة والرواية والمسرح وقتلهم على الفور، فكل انتاجهم وكتاباتهم كفرية إلحادية رافضية، وتحريم كل أنواع الفنون بدون استثناء وفي المقدمة منها الغنا والموسيقى، بعد تدمير كل المعازف التي يطلق عليها الآلات الموسيقية بدون استثناء.
ز- تدمير كل وسائل الاتصالات الحديثة وفي المقدمة منها التليفون السيار والأنترنت والفاكس وما شابه ذلك فهي جميعها، بالإضافة إلى كونها بدعة شيطانية، وسائل كفرية لنشر الرذيلة والانحلال والفسق والفجور
س- تجريد كل منتنسبي القوات المسلحة والأمن من ملابسهم الفرنجية الغربية النصرانية الكفرية وإحراقها واستبدالها بالجلابيب والطواقي الشرعية، وكذلك الحال بالنسبة لبقية الموظفين والعمال في مختلف المجالات والطلبة ورجال الأعمال ولا يستثنى من ذلك عمال السفن والطائرات والقباطنة وعمال المطافئ والرياضيين وخاصة لاعبي كرة القدم الذين يرتدون اللباس المخالف الخليع، وسنصدر قانونا يحرم كل أنواع الرياضة فيه لهو ليس إلا.
ش- تحريم زراعة الموز والخيار والفجل والجزر وكل ثمرة لها طول وقوام.
ص- القبض على كل من لا يطلق لحيته ويحف شواربه وإيداعهم السجو ومحاكمتهم ميدانيا والحكم عليهم بالإعدام بحد السيف فهم بذلك لا يحققون غاية الدين.
ض- قتل الأطباء الذين درسوا الطب الحديث ويعالجون بأساليبه ومناهجه إذالم يعلنوا توبتهم عن ممارسته والا لتزام بمنهج مشائخنا في التطبيب.
وحين الانتنهاء من تنفيذ هذه المهام نعدكم بأننا سندفع إليكم بهام جديدة تسير في هذا الاتجاه، وما عليكم سوى الطاعة والتنفيذ وسترون كيف سيكون اليمن القادم تحت راية هذا النهج السوي، سترون ذلك بوضوح ولن تنتظروا كثيرا.