تهريب الأدوية: خطر معلن وجهود الهيئة العليا للأدوية
في ظل قياده الشخصيه القياديه الذي يحظى بكل تقدير واحترام : الدكتور عبد المنعم علي الحكمي المديرالعام للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية - تسعى الهيئه الى بذل المزيد من الجهود والتحديث والتطور الملموس لمهامها ،،
و تقوم الهيئة العليا للأدوية بعدة مهام منها : الرقابة والتفتيش وفحص الأدوية الداخلة إلى البلد أو التي تصنع فيها وذلك للتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات الدولية ومن ثم إنزالها إلى الأسواق .
- ومختبر الرقابة على الأدوية : يتولى المهمه في فحص الأدوية والتأكد من جودتها و تسجيل الأدوية والشركات المستوردة بتسجيل الشركات والمصانع ومن خلال تفتيش هذه المصانع داخل البلدان التي تصنع فيها الأدوية، وكذا التأكد من مطابقة مواصفات هذه الشركات ومواصفاتها الجيدة لصناعة الأدوية والمواصفات الدولية .
- ولاكن هناك من يقوم لهدم تلك الجهود المشكوره التي تقوم بها الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية - حيث ان واقع الحال في بلدنا اليمن وخصوصا ،،، مانحن به من التردي للمستوى الامني والتردي او التدني في المستوى التوعوي لمكافحه تهريب الادويه وخطورتها على المجتمع والاقتصاد الوطني ،،
- حيث ان كل هذه العوامل تساعد وتساهم بطريقه غير مباشره لوجود مناخ للتهريب المنظم للأدوية والخطير في الأمر ان الكثير من الناس ، يعول المسؤليه على الأطراف المسؤولة ( امن الحدود ) لمهمتها التصدي لظاهرة تهريب الدواء بمثل تصديها لظاهرة تهريب السلاح او اكثر باعتبار أهمية الدواء في حياة الناس . (( أدوية مجهولة المصدر والصنع ))
- عند تهريب الأدوية و التمكن من دخولها البلاد بطريقة غيررسمية او قانونية تعتبر خطر معلن عالي الخطوره البالغه على حياه المواطنيين ،، ومن اخطر مستوى أنواع البضائع المهربة ، لكونها أدوية مجهولة المصدر والصنع.
- انني استغرب في الأمر : أننا نملك معسكرات و ألوية عسكرية وقوة دفاع ساحلي وقوات بحرية وخفر السواحل على طول خط الساحل والحدود البريه ،، مع الاسف المهام التي تنفذ من الضبط للادويه المهربه قليلة جداً .
- نناشد المجتمع عامه للتجنب وعدم التعامل مع هده الادويه ،، والى كل أصحاب المسؤولية الوطنية والانسانيه التي تقع على عاتقهم هده المهمه لمكافحه تهريب الادويه ، و نناشد بقوه الضمير ياأصحاب القرار في اليمن ،،،،،، لتكثيف دورهم و القيام بروح المسؤليه للتصدي للعدو وهم المهربين ،، لكونهم يتعاملون مع كافة أنواع الأدوية المنتهية والمنتجات الممنوعة والمحرمة التي تضر بأمن وصحه وحياة المواطن والوطن .
هده الاعمال الاجراميه التي ،، لايقل عملهم واجرامهم خطرا من الارهاب ،،،،،،
* تحيه نوجهها لكل العاملين في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية ،، ومديرها الكفوء الدكتور عبد المنعم علي الحكمي ،،
ونتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح