اخبار الساعة

دماء في الوطن

اخبار الساعة - محمد الشميري بتاريخ: 30-05-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (3431) قراءة

كاي شاب يمني أحلم بان يكون لي وطن يعم بالخير جميع أبنائه وطن نشعرفيه بالأمن والأمان والأستقرار وراحة البال لانريد شئً اخر سوئ ان نعيش في امن وامان بعيداً الصراعات والدمار والقتل وسفك الدماء والخوف والرعب الذي فرض موخرآ علئ أبناء اليمن معايشته .
استيقظ كل صباح متفائلاً بالخير وأنطلق مسرع بتجاه احد الأكشاك المخصصه لبيع الصحف والمجلات كي اتطلع علئ اخر الاخباروالمستجدات الصباحيه والتي اصبحت بالنسبة لي عاده صباحيه يوميه يجب ان أمارسها قبل وجبة الأفطار،انطلق مسرع وبخفه يصحبها نوع من النشاط الصباحي ونوع من الأمل والتفائل، قائلاً بنفسي لعل وعساء يكون بهذا الصباح نوع من الاخبارالساره التي يمكن أن تعيد الي نفسي ونفس كل يمني الامل عندقرئتها، ولكن للاسف الشديد اشعر بخيبة الامل والأنصدام المعتاد الذي يحل بي وكانه صاعقه ضربت رأسي وشتت افكاري ومزقت جسدي عندما اشاهد تلك العنواين ألبارزه في مقدمة جميع الصحف تحمل أخبار مره ومؤسفه أخبار تتفوات بين ( انفجارت، وإغتيالات،وقتلاء، وجرحئ ومصابين) عنواين واخبار بارزه في الصفحات ألأولئ لاتكاد تخلو منهااحدالصحف المحليه وكانها اصبحت عنوين ثابته ترددها الصحف كل صباح لاجديدفيها سوئ أخبار الموت والقتل والإغتيلات المستمره والخراب والدمار ومسلسلات الرعب الذي تعيشها بلادنا، وهذا إن دل علئ شي فإنماء يدل علئ ان وضع البلاد يزتاد سوآيوم بعد يوم وألأمن يزاتاد تدهور من حين لأخر! وهكذا هو ألحال مامن يوم تمر الا ونكاد نشاهداونسمع بقتلأ وجرحئ ومصابين كانو ضحية إغتيال او انفجارعبوه ناسفه او سياره مفخخه وقع هناء أوهناك والطامةُ الكبرئ تكمن بان معظم الضحياء اشخاص ابرياء من ألنساء وألأطفال وألشيوخ عزل لاعلاقة لهم في الاحداث الجاريه ولأ شان لهم في الساحه السياسيه و لأذنبً أقترفوه سوئ انهم وجدو انفسهم في وطن كان في ألأمس لهم وأصبح اليوم عليهم وضدهم ؛ وطن سكنتهُ الأشباح المتعطشه لدماء وتمدات أيدي العبث فيه لدرجة ان الروح البشريه استبيحت فأصبحت لا قمة لها ولاثمن، يقتل القتيل ولايدري علئ ماذا قتل اوماهو الذنب الذي أقترفه عندما حكم عليه بالموت وهو في مئمن من امره ...!
أصبح عليناء الاستعادادللمواجة الموت والتعامل معه كاشئ إعتيادي يجب علينا إن نعايشه ونشاهده كل يوم ونتوقعه في أي لحظه من الحظات فلأعجب في الامر فالواقع يتحدث ويروي تفاصيل دقيقه امام الجميع
وهاهي مسلسلات الرعب تتكرر بشكل دئم ومستمر في بلادنا في ظل غياب شبه تام من قبل اجهزة الأمن التي من المفترض ان تكون متواجده كأعين ساهره تعمل علئ منع حدوث مثل هذه الجرئم أو علئ الأقل ألتقليل من نسبة وقوعها خصوصاًوان بلادنا تمر في مثل هذه الظروف الصعبه ولكن للأسف الشديد التقاعس مستمر من قبل الجهات المختصه لأ ندري ماهي اسباب هذا التقاعس والصمت الدئم الذي ادئ تفجير الوضع الأمني بشكل غير متوقع و حدوث إنفلات أمني غير معهود مسبقآ مما اتاح المجال أمام اولائك المتعطشين لدماء وعشاق الجريمه للمارسة اعمالهم الأجراميه النتنه امام مرائ ومسامع الجميع .
ومن الملاحظ ان قلوب مثل هولأ قد تجمدت فاصبحت اشد من الحجاره قسوه ، خاليه من الرحمه ، عديمه من الانسانيه لم يعد لهم موصفات خاصه لإختيار ضحياهم ولم يردعهم الخوف من الله سبحانه وتعالئ ،
اصبحت الجريمه غريزه تجري في دمائهم يسعون لتحقيها باي ثمن كان ولوكان علئ حساب الابرياء من ابناء الوطن متجاهلين قول الرسول صل الله عليه وسلم (والله ان هدم الكعبه حجرآ حجرآ اهون عند الله من إرقة دم مسلم).
اذا كانت جميع الاديان السماويه قدزكت النفس البشريه وحرمت العبث بدماء الانسانيه فكيف بهولأ ان يعبثو بدماء المسلمين ويستحلون اروحهم الزكيه
من الذي احل لهم ذالك .؟وتحت اي مبرر ياترئ..؟
لانعلم كيف يفكر هولأ..؟ ولأ ماهي الطريقه التي يفكرون بها ..؟
واي ديانة يستدين بها هاؤلأ..؟

اقرأ ايضا: