أخبار الساعة ينشر تفاصيل ما حدث اليوم بالعاصمة صنعاء
شهدت العاصمة صنعاء اليوم اجتجاجات شعبية عارمة سبقتها احتجاجات مساء امس وإحراق إطارات في عدة شوارع، بأمانة العاصمة، كما اشرف وزير الداخلية بنفسه على فتح بعض الطرقات المغلقة من قبل المحتجين، فيما اقتحمت قوات رئاسية مبنى مقر قناة اليمن اليوم، وصادرة اجهزة البث، وشهد اليوم ايضا صدور قرارات جمهورية هامة أطاحت بعدة وزراء في حكومة الوفات.
حيث بدأت الاحتجاجات مساء أمس في شارع خولان، ثم شارع برلين قرب فندق موفمبيك، والستين وغيره بحسب ما نقله موقع أخبار الساعة .
ومنذ الصباح الباكر شهدت العديد من مناطق صنعاء احتجاجات وأعمال شغب حيث قام محتجون بإحراق إطارات السيارات وقطع الشوارع في شارع خولان وحي الثورة وباب السلام، وشارع برلين، والمشهد وشعوب، وسعوان، وحول المنطقة الرابعة والخامسة بمديرية آزال، كما افاد بذلك شهود عيان ل" أخبا رالساعة".
حيث تم قطع الشوارع ومنع السيارات من الحركة، كما قامت اعمال شغب كًسرت فيع العديد من السيارات، في ظل غياب الأمن وتظاهر أكثر من خمسة آلاف شخص في منطقة المشهد.
من جهة اخرى احرق محتجون إطارات السيارات في شارع حدة، والدائري وشارع الستين جوار منزل الرئيس هادي، بالاضافة إلى الشوارع الفرعية والتي خرج اهاليها لإحراق الإطارات ومنع السيارات من الحركة.
شهود أعيان أكدوا أن عربات مكافحة الشغب هرعت لتفريق المتظاهرين في محيط منزل هادي وأطلقوا العيارات النارية في الهواء تفريق المحتجين. سيارات مفخخة وأخرى توزع الإطارات على المتظاهرين فيما أكد شهود عيان أن سيارات مدنية كانت تقوم بالمرور من اماكن تجمعات المواطنين المحتجين بالشوارع وتوزيعها اطارات التي تم اشعالها في قطع الشوارع والطرقات بالعاصمة صنعاء.
كما اكد ذات الشهود ان سيارات اخرى كانت تقوم بالمرور من ذات الاماكن وصب مادة البنزين على الاطارات لاشعالها. وقال شاهد عيان انه راى سيارة مرسيدس مرت بشارع الستين جوار منزل رئيس الجمهورية،حيث كان هناك احتجاجات،وقام سائقها بالنزول منها،وصب مادة البنزين على الاطارات التي في الشارع ومن ثم اشعالها.
واستغرب عدد من المواطنين من القيام بمثل هكذا عمل في ظل انعدام مادة البنزين وحاجة المواطنين الماسه لها!!.
وشهد محيط وزارة المالية احتجاجات غاضبة وإحراق إطارات مما حدى بالوزير والموظفين إلى مغادرة الوزارة خوفا من تعرضهم لأعمال عنف من قبل المحتجين.
ايضا اشرف وزير الداخلية بنفسه على فتح الطريق في شارع الزبيري فوق جسر كنتاكي كان العديد من المواطنين المحتجين قد اغلقون واحرقوا إطارات السيارات، فيما قامت قوة بفتح الطريق في جولة المصباحي بحدة.
ايضا اقتحمت قوة من الحرس الرئاسي مقر قناة اليمن اليمن وصادرت أجهزة ومعدات البث، مما تسبب في إيقاف بث القناة.
وصدرت اليوم قرارات جمهورية حازمة اطاحت بكل من وزير المالية والنفط والكهرباء والإعلام، والخارجية ومدير مكتب رئيس الجمهورية وامين عام الرئاسة، وتعيين محافظ جديد لمحافظة الحديدة.
وزارة الداخلية تدعوا اليمنيين إلى ضبط النفس
دعت وزارة الداخلية الإخوة المواطنين في أمانة العاصمة إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين وعدم المساس بالسلم والأمن الاجتماعي.
وأهابت وزارة الداخلية في بيان أصدرته ظهر اليوم وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه بالإخوة المواطنين عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي تحرض على العنف والإضرار بالمصالح العامة والخاصة مهما كانت مبرراتها.. مؤكدة أن الأجهزة الأمنية ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة سوف تقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بالحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وشددت أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لضبط العناصر التي تثير أعمال الشغب أو تحرض عليها وتقديم تلك العناصر إلى الأجهزة القضائية لتنال جزاءها الرادع والعادل.
اللجنة الامنيه أعمال التخريب ناتجة عن مندسين وسط المحتجين اللجنة الامنية العليا
قالت في اجتماعها اليوم إن الأعمال التخريبية في عدد من شوارع العاصمة صنعاء قامت بها عناصر مندسة في صفوف مجموعات من المحتجين المطالبين بتوفير المشتقات النفطية.
واعتبرت اللجنة أن ما قامت به تلك العناصر من قطع للطرقات وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة، يعد عملا تخريبياً يساهم في نشر الفوضى وتهديد السكينة العامة وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وأكدت اللجنة الأمنية العليا أن الأجهزة الأمنية لن تألوا جهدا في تأمين الحياة العامة للمواطنين ،والوقوف بحزم تجاه كل من يحاول المساس بالأمن والسكينة العامة ، والعمل على تهيئة المناخات المناسبة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأهابت اللجنة بكافة المواطنين الشرفاء الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وتوفير الأجواء الملائمة لتمكين حكومة الوفاق الوطني من اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيصال المشتقات النفطية التي تم توفيرها وإنزالها إلى السوق ، وعدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية الهادفة لإقلاق الأمن والسكينة العامة.