طلابنا تحت كأبة الشموع وهدير المواطير
اخبار الساعة - حافظ الحصيني بتاريخ: 12-06-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (3100) قراءة
هاهم اليوم فلذات أكبادنا من البنين والبنات يؤدون إمتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية العامة حيث بلغ عدد المتقدمين للشهادة الثانوية 861241 طالباً وطالبة وعدد المتقدمين للشهادة الإعدادية341 831
طالباً وطالبة موزعين علي جميع المراكز في جميع محافظات الجمهورية..
هاهم اليوم سيفرغوا كل جهدهم وكل مااكتسبوة واستقر في ذاكراتهم خلال عام في كراسة الإمتحان ليحصدوا ثمار مازروعة في النتيجة العامة التي ستعلن بعد إكتمال التصحيح .
وكل واحد منََا يدرك تماماً الحالة النفسية والعصبية الذي يمر بها الطلاب وأسرهم خلال هذه الفترة فالكل يعيش في حالة تأهب أشبة بحالة الطوارئ خلال هذه الأيام .
وكما نعرف جميعاً ومسلم به علمياً أهمية الراحة النفسية والعصبية وتلطيف الأجواء للطالب في هذا الوقت .
أما في يمنَّا اليوم فهاهم الطلاب يقعوا ضحية للتخريب والصراع السياسي الخفي فقد كافأهم من لا ضمير لهم بالأعتداء علي أبراج الكهرباء في أول يوم من الإمتحانات فأي إنسانية واي دين تربوا عليه هؤلاء كيف سيستوعب الطالب المعلومة وهو يذاكر علي الشمعة وضجيج المواطير . أما في اليوم الثاني بعد أن باتوا ليلتهم كاملة في ظلام دامس فقد زاد الطين بلة فقد عمت الفوضي في أمانة العاصمة وبعض مراكز المحافظات نتيجة ماقام به بعض الغاضبين احتجاجاً علي التدهور الاقتصادي واختفاء المشتقات النفطية وعدم حماية المصالح الحيوية .....الخ حقيقة لاينكرها جاحد وإنما ليس وقتها الان فزاد إلي المعانات معاناه أخرى فبالإضافة الي معانات الكآبة من الشموع والضجر من هدير المواطير زادت المعاناة بكيفية الوصول الي المراكز الأمتحانيه في ظل هذة الفوضى الخلاقة وكذلك القلق النفسي من الوضع الأمني لدي الطالب والأسرة علي حد سواء.
ولعل لنا نعرف المثل القائل يوم الإمتحان يكرم المرء أو يهان أما في اليمن فقد قطعنا بما لا يدع مجالاً للشك بأمال وطموح طلابنا بهذه الأعمال المشينة مما سبب لهم الإحباط.
السؤال الذي يطرح نفسة حالاً في ظل هذة الظروف الحرجة والمتغيرات السياسية الأخيرة وعلي رأسها التعديل الوزاري لبعض الوزارات الهامة.
هل تعي الأحزاب والمكونات السياسية والقبلية وجميع الشعب بكل أطيافة بأهمية أنجاح الإمتحانات بعيداً عن الحماقة والمماحكات والخداع والإبتزاز السياسي أم إن الضمير السياسي اليمني والشعبي قد مات .
اليوم الثالث الذي نتمنا جميعاً أن نرى الكهرباء والأمن وتوفير المشتقات النفطية لنعيد الثقة وكذا الطمأنينة إلي قلوب طلابنا وطالبتنا وكذا بقية أيام الإمتحانات كفيلة بالإجابة .ألا لعنة الله علي من لاضمير له وكل حاقد ومخرب لمصالحنا الحيوية ومنشأتنا الإقتصادية .
وبالأخير التاريخ لايذكر إلا الشرفاء الوطنيين ولامكان فية للعابثين والمخربين .
دعواتكم لطلابنا وطالباتنا بالتوفيق والنجاح وإلي الساسة والنافذين وجميع أبناء الشعب بالهداية والرشد ولم الشمل وتوحيد الكلمة لما فية مصلحة فلذات أكبادنا ويمنَّا العريق.
والله من وراء القصد،،،،،،
اقرأ ايضا: