اخبار الساعة

إلى من يظنون بأن ولاء وزير الدفاع للرئيس ... إليكم هذه المعلومات ... هل يخطط وزير الدفاع لاعتقال الرئيس الشرعي !!

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 26-06-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (36064) قراءة

خاص :

إلى من يظنون بأن ولاء وزير الدفاع للرئيس ... إليكم هذه المعلومات ...

هل يخطط وزير الدفاع لاعتقال الرئيس الشرعي !!

 

سوء الظن من حسن الفطن ... قاعدة يجب ان يطبقها الرئيس هادي ( دون تأخير) على وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد وان لا يستسلم الاخ الرئيس لإظهار  السمع والطاعة التي يظهرها وزير الدفاع للرئيس هادي  او الحرص الذي يبديه او المعلومات التي يقدمها محمد ناصر لاضفاء صورة وطنية تختبئ تحتها حقيقة اخرى تماما ..

هناك معلومات خطيرة وخطيرة جدا وما يؤكد صحتها من عدمه هو الحقائق على الأرض ،  هذه المعلومات يجب ان تؤخذ في الحسبان لانها من مصدر خاص من داخل وزارة الدفاع وليست من قناة فوكس او التايمز او فورن بوليسي ..

مدير مكتب وزير الدفاع ليس بالرجل العادي سواء من حيث موقعه الوظيفي او مكانته كأحد اهم المقربين من وزير الدفاع وهو اكثر الناس اطلاعا بما يدور حول وزير الدفاع وهو من يتلقى المعلومات والاتصالات وهو من يرسل كثير من التوجيهات للقيادات العسكرية داخل وزارة الدفاع وخارجها وبهذا فهو على علم بما يدور وراء الكواليس ،  وأي كلام يصدر من هذا الرجل يجب الأخذ به والتعاطي معه بجدية كاملة خاصة اذا تم مقارنة ما قاله مدير مكتب وزير الدفاع مع الأوضاع على الأرض ..!!

 

ماذا يعني هذا ؟ !   ( الكلام لمدير مكتب وزير الدفاع)  ..

(  ان وزير الدفاع محمد ناصر  احمد هو القائد الاعلى للقوات المسلحة!!؟؟ - ان قادة المناطق ووحدات الجيش تأتمر بأوامر وزير الدفاع ولا تنفذ الا أوامره !!! - اللقاء المشترك،  الإصلاح،  أولاد الشيخ الأحمر،  اللواء علي محسن،  شباب الثورة اعداء حقيقيين .. - انصار الله مظلومين وهم على حق ويجب ان يأخذوا حقهم!!  - الرئيس عبد ربه منصور هادي لايستطيع مغادرة منزله في شارع الستين ولن يجرؤ ان يسكن دار الرئاسة او المبيت فيها ليلة واحدة!!  " هل شفتوه زار احد المعسكرات حتى معسكرات الحماية الرئاسية او قوات الاحتياط "  - رئيس الجمهورية ممنوع من زيارة اي وحدة عسكرية في صنعاء وغيرها وهذا  ( المنع)  بتوجبهات من القائد الاعلى للقوات المسلحة  ( محمد ناصر) !!!  - عبدربه تحت رحمة القائد!!  - عبدربه لا يستطيع تغيير القائد ولو كان الامر بيده كان سواها زمان من كثرة الضغوط التي تمارس عليه من علي محسن والاصلاح واولاد الاحمر والقبائل والثوار!!! - عبدربه  وعلي محسن سيعتقلون يوم تشتعل داخل صنعاء ، - قادة المعسكرات الذين يتحاوزون القائد ويتواصلوا مباشرة مع عبدربه سيعتقلون داخل معسكراتهم ..  - لن تتحرك اي طائرة عسكرية والطائرات التي ضربت انصار الله في عمران هي بأوامر مخالفة وسيحاسب كل من تورط بتلك الضربات!!  - القائد وانصار الله متفقين ولهم الحق ان يحكموا البلاد مثلهم مثل الاصلاح والمؤتمر!!! - عبدربه تخيبل بتعيين الترب وزير الداخلية وهو سبب اي مشكلة تحدث لصنعاء!! - عبدربه فاته القطار ... ماسمعش الكلام يستاهل!!  - خلوكم رجال .. قعوا صاحيين وعاتسمعوا كل يوم خبر جديد!! )

 

ما سبق .. عبارات وردت على لسان مدير مكتب وزير الدفاع .. قاله داخل ترهات الوزارة لبعض رفاقة ولم يعلم بوجود ( المندس)  خلف زجاج النافذة يسمع كل كلمة قالها ..

يحب تحليل العبارات التي وردت على لسان مدير مكتب وزير الدفاع وربطها بالواقع الامني على الارض ومقارنتها بالمتغيرات السياسية  المحلية والاقليمية والدولية ، اما ما يتعلق بالاستخفاف بالرئيس هادي فهذا سلوك عام عند كل الاشخاص المنتمين للنظام السابق الذين يعلنوا دوما بعدم اعترافهم بشرعية الرئيس هادي .

 

كلام مدير مكتب وزير الدفاع لا يعني سوى شيئ واحد وهو ان وزير الدفاع يعمل لتنفيذ اجندة غير وطنية وانه بات اكثر المتربصين بالرئيس هادي ومصدر للخطر على الرئيس هادي شخصيا وعلى الشرعية ..

 

بعيدا عن كلام المؤامرة التي يؤيدها الرافضين لانتقاد وزير الدفاع وبعيدا عن التنظير او البحث عن ازعاج الاخرين!!  يجب اخضاع المعلومة - اي معلومة - للفحص والتدقيق ومقارنتها بالتطورات على الواقع مع الأخذ بالمتغيرات السياسية المحيطة باليمن محليا واقليميا ودوليا والاستفادة بالتجارب التي مرت بها دول الربيع العربي ..

كلام مدير مكتب وزير الدفاع ان القائد الاعلى للقوات المسلحة هو وزير الدفاع كلام خطير جدا وهذا الكلام يكشف عن مخطط يحاك ضد الرئيس هادي وضد السلطة الحالية ،  الكلام لم يصدر من شخص عادي وانما من شخص يعتبر حامل حقببة اسرار وزير الدفاع وذراعه اليمين ومساعده الاول داخل الوزارة ،  وتجاوز وظيفة الرئيس هادي الدستورية والقانونية كقائد اعلى للقوات المسلحة مؤشر لملامح المستقبل ومؤشر على قيادة التمرد ضد الرئيس هادي،  وان القيادات العسكرية تأتمر بأوامر القائد الاعلى الجديد ( وزير الدفاع)  يثبت للرئيس هادي والحكومة والشعب تورط وزير الدفاع بقيادة مؤامرة على اليمن والدليل هو تخاذل بعض وحدات الجيش عن اداء واجبها مثل حماية انابيب النفط وابراج الكهرباء وانتشار العصابات وهذا يتوافق مع كلام محافظ الجوف او مأرب الذي قال ان المخربين يتناولون القات مع قائد عسكري مكلف بحماية انابيب النفط وابراج الكهرباء وبعد مغادرتهم مقيل القائد العسكري يذهبون لتفجير انبوب النفط او الكهرباء او الاثنين معا .. والشاهد العملي ان جرائم تفجبر انابيب النفط وابراج الكهرباء لم يتم ضبط الفاعلين بل يتم تصويرهم كمظلومين واصحاب مطالب حقوقية ..

كلام مدير مكتب وزير الدفاع عن تصنيفه للمكونات السياسية والثورية والعسكرية والاجتماعية التي تحملت المخاطر ووقفت الى جانب الوطن والشعب ودعمت الحل السلمي الذي نتج عنه مرحلة انتقالية بقيادة الرئيس هادي وهذه المكونات تقف الى جوار الرئيس هادي وتدعم خطواته وتعمل معه للخروج باليمن الى بر الامان.

وفيما يتعلق بمظلومية انصار الله " الحوثيين " فالكلام عنها بعد التوقيع والتوافق على حلول مشاكل اليمن التي وضعت على طاولة مؤتمر حوار وطني شامل جامع كان انصار الله احد مكوناته وقدموا كل مطالبهم ورؤاهم وتصورات الحل وتوافق الكل عليها،  اي كلام بعد هذا الحدث هو عبارة عن تبرير ومزايدة وتغطية على هروبهم من تنفيذ وتطبيق مخرجات الحوار ،  والاهم من هذا ما هي الصفة القانونية التي تعطي الحق لضابط في القوات المسلحة التدخل بشأن من شئون الأحزاب والتيارات السياسية،  وأين كان الأخ مدير مكتب وزير الدفاع يوم كان موجود في مخازن تموين القوات المسلحة غارق مع قائده في تموين الظالم لجماعة انصار الله!!  ولماذا لم يرفع صوته ويعلن انهم مظلومين كما فعلت أحزاب المشترك والشيخ حميد الاحمر وغيرهم؟!  وهل يعلم الاخ الحاجب ان الشيخ حميد الأحمر اول الداعمين لجماعة الحوثي وأول من ساندهم للتواجد في ساحة التغيير إيمانا منه بمظلوميتهم التي اكتشف الشعب زيفها!! والواضح ان كلام الاخ الحاجب يتطابق مع الوضع  العسكري علي الميدان وبتطابق مع حيادية وزير الدفاع ويتطابق مع الانتصارات التي تحققها جماعة الحوثي وان المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام عن قيام الوزير بتقديم الدعم المالي والعتاد واللوجستي لجماعة الحوثي صحيحة وان هذا الدعم نابع من ضمير الوزير ايمانا منه بأنهم مظلومين والواجب يحتم عليه نصرة المظلوم!!

الكلام يكشف عن نوايا خبيثة تجاه الرئيس وتجاه اليمن ، اليمن واحدة من دول الربيع العربي وكلنا نعرف حقد بعض الدول على هذه الثورات ، خاصة اذا لاحظنا مواقف وزير الدفاع مع جماعة الحوثي وأعمال الانفلات الفوضى التي تحدث بالبلد وتعمده نقل معلومات للرئيس هادي بأنه مستهدف وهو مستهدف بالفعل من قبل هذه الخلايا التي تعمل لصالح اجندات خارجية .

الرئيس هادي وقيادات الدولة مهددون بالاعتقال وهذا الاعتقال قد أفصح صراحة او تلميح من قبل صحفيين وقيادات حوثية ، كلام الحاجب لم يكون في مقيل قات او تحت مؤثر القات أو أي تأثيرات أخرى وانه قاله داخل وزارة الدفاع وقاله لزملاء له في الوزارة قد يكون لهم دور في تنفيذ هذا الكلام .

الخيانة باتت واقع لا محالة وبوادر تنفيذها صارت اقرب للتنفيذ خاصة مع اقتراب جماعة الحوثي من العاصمة صنعاء بعد سيطرتها على الحزام الامني للعاصمة وتواجد عناصرها المسلحة كمجموعات جاهزة تنتظر الإشارة (ساعة الصفر !! ) ، وان احداث حي الجراف كانت بالون اختبار لقياس درجة رد الفعل التي جاءت لصالح الجماعة ووقوف وزير الدفاع بقوة مع الجماعة ويعارض اي عمل ضد الجماعة وعلى هذا توترت العلاقة بين وزير الدفاع والداخلية وقد نجح وزير الدفاع بإقناع الرئيس هادي تقريبا بعدم الدخول مع الحوثيين بأي صراع مسلح مستخدما نفس الاسلوب واظهار ولاء مزيف للرئيس هادي !!

حياة الرئيس هادي أصبحت في خطر ومعها اصبح الخطر ماثلا يهدد المرحلة الحالية وفي حال حدوث شيء ( لا سمح الله ) فلن يكتب لليمن الاستقرار لسنوات قادمة وهذا ما يجب الانتباه له من الرئيس هادي والعمل على اتخاذ اجراء أسوة بالاجراء الذي تم في وزارة الداخلية بتعيينه للوزير الترب وهو القرار الذي لقى تأييد ورضا شعبي واسع  ، يوجد في صفوف القوات المسلحة قادة مخلصين ولائهم لليمن وللشرعية وهدفهم تحقيق الامن والاستقرار  .

واضح من كلام الحاجب ان كل من ناصر الثورة ودعمها واعلن تأييده لها يعتبر تحت الاجراء العقابي المنتظر من قبل وزير الدفاع وهذا يعني مدى ارتباط وزير الدفاع بقوى النظام السابق والقوى الإقليمية والدولية التي ترى ان ثورة اليمن غير مرغوب بها ، واذا تأملنا ولاء الحاجب لوزير الدفاع سنجد انه من كبار مؤيدي رئيس النظام السابق وله ارتباط وثيق بجماعة الحوثي وانه يظهر كرهه لقوى الثورة بكل أشكالها ومكوناتها وهذا قد يكون المؤهل الذي أهله لان يكون الذراع الأيمن لوزير الدفاع .

يجب ان يعلم كل من تسول له نفسه بأن الرئيس هادي خط احمر .. وشرعيته والدفاع عنها مهمة كل مواطن يمني

 

المصدر : البعث
اقرأ ايضا: