شيخ قبلي وقيادي بارز في المؤتمر يدعو صالح الى نقل رئاسة المؤتمر لرئيس الجمهورية
اكد الشيخ / امين عاطف بأن الرئيس اليمني السابق / علي عبدالله صالح اصبح جزءا من الماضي وخارج المعادلة السياسية, وان عليه ان يدرك هذه الحقيقة جيدا .
وارجأ الشيخ عاطف وهو من شيوخ قبائل حاشد الموالية لصالح , ازمته الراهنة ووضعه المأزوم وتدهور علاقته مع الرئيس عبدربه منصور هادي امين عام المؤتمر الى تدخل نجله السفير في شؤن المؤتمر و تمسكه بالقيادات النفعية الفاشلة , وتهميشه للقيادات والكوادر الوطنية النزيهة داخل المؤتمر الشعبي العام المطالبة بالتغيير والتحديث .
واشار الشيخ عاطف الى ان صالح ونجله وتلك القيادات المنتفعة فشلوا في تكوين رأي عام مساند لهم رغم الامكانات الاعلامية المهولة والاموال الطائلة المرصودة لها , والتي قال انها لم تتجاوز حوش منزل (الزعيم) وبعض حارات العاصمة صنعاء , امام منطق العقل والحكمة والحنكة التي تجلت وتتجلى في تعامل الرئيس هادي مع كافة القضايا والملفات الساخنة في الساحة الوطنية .
ولفت الشيخ امين عاطف الى ان المخرج الوحيد من المأزق التنظيمي والسياسي الذي افتعله وتسبب به صالح ونجله واقاربه , تطبيق اللائحة التنظيمية في النظام الداخلي للمؤتمر والتي تقضي بأن يكون رئيس الجمهورية رئيسا للمؤتمر الشعبي العام , والرئيس هادي امينا عاما للمؤتمر ولم يأتي من المريخ , حتى نمنع عليه حقا تنظيميا وهو رئاسته للمؤتمر , ومن منطلق الحداثة والتغيير .
وطالب عاطف صالح ونجله بسرعة اعادة قناة وصحيفة (اليمن اليوم) وتسلميها للمؤتمر بإعتبارها حق واصل من ممتلكات واصول المؤتمر والتي ظل يستغلها لمصلحته طيلة الفترة الماضية دون حسيب اورقيب.
واضاف عاطف : ادرك جيدا بأن تمسك صالح بمواقفه العنادية (المتشنجة) المخالفة للنظام الداخلي للمؤتمر , ورفض نجله اعادة القناة والصحيفة للمؤتمر سيضاعف عليه الضغوط , محليا وخارجيا , وقد تسحب عنه الحصانة , ويعرضه واقاربه للمحاكمة , وهذا مايسعى اليه خصومه السياسيين في التجمع اليمني للاصلاح .