اخبار الساعة

تعيينات عسكرية تنهي ما تبقى من سلطة اللواء علي محسن الأحمر على الجيش والامن وتخمد أي نوايا لإخراج الجيش على الحياد ..

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 13-07-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (17248) قراءة

القرارات الجمهورية بتعيين اللواء محمد يحي الحاوري قائدا للمنطقة العسكرية السادسة خلفا للواء محمد المقدشي وتعيين اللواء عبد الرحمن الحليلي قائدا للمنطقة العسكرية الأولى بدلا عن اللواء الصوملي فسرها المراقبون على قيام هادي بنزع سلطة مستشاره لشئون الدفاع والامن اللواء علي محسن الاحمر على بعض المناطق والوحدات العسكرية

وتأتي هذه التعيينات بعد خمسة ايام من السيطرة على اللواء 310 وتفكيكه ومقتل قائده اللواء حميد القشيبي الذي يعد اهم حلفاء اللواء علي محسن داخل الجيش

مراقبون اكدوا ان القرارات الاخيرة كشفت ظهر اللواء محسن وجردته من التأثير على الجيش وذلك من خلال  إستبعاد القادة العسكريين المحسوبين عليه وهذا لم يتوقف على الجيش بل وصل الامر الى المؤسسة الامنية حيث يعتبر تكليف نائب وزير الداخلية بمهمة الاشراف المباشر على الامن يعتبر انهاء لوجود اي تأثير للواء علي محسن الاحمر حيث يعتبر الوزير الترب احد المحسوبين على اللواء علي محسن .

كما ان القرارات الجديدة تأتي تلبية لمطالب مجلس الامن الدولي بضرورة حياد الجيش عن الصراع القائم بين جماعة الحوثي ومجموعات مسلحة يعتقد انها موالية لحزب الاصلاح الاسلامي القريب من جماعة الاخوان المسلمين التي تتعرض لحرب سياسية وامنية اقليمية ودولية لضربها وتحجيمها وابعادها عن السلطة في دول المنطقة

وتعتبر القرارات الاخيرة انتصار للرئيس هادي واستفراده بالمؤسسة العسكرية بعد نجاحه بإزاحة اللواء الاحمر من دائرة التأثير على مؤسسة الجيش

الجدير بالذكر ان قائدي المنطقة العسكرية الاولى والسادسة يعتبران من المقربين لجماعة الحوثي المسلحة وخاصة قائد الموطقة السادسة الذي كان له دور بدعم مليشيا الحوثي في استيلائها على مناطق همدان قبل اشهر حيث كان احد اهم الذين حشدوا المسلحين من ابناء همدان وارسالهم للقتال مع جماعة الحوثي ،  كما ان علاقته باللواء علي محسن يسودها التوتر والخلاف على اثر قيام اللواء الاحمر بإجهاض المحاولة الانقلابية التي خطط لها قائد الحرس الجمهوري السابق اللواء علي صالح الاحمر وقائد الشرطة العسكرية السابق اللواء محمد الحاوري قائد المنطقة السادسة المعين حاليا للانقلاب على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقام اللواء علي محسن بالسيطرة على الوضع وافشال الانقلاب وحماية السلطة الشرعية حينها برئاسة علي صالح.

بناء على هذه القرارات تحقق لمجلس الامن الدولي ودول الخليج والدول الراعية للمبادرة الخليجية ضمان حياد الجيش بمواجهة جماعة  الحوثي القريبة من ايران كما تعتبر نهاية لاي اثر لحزب الاصلاح بوقوق بعض وحدات الجيش معه كما كان اثناء وجود الفرقة الاولى مدرع بقيادة اللواء محسن او اللواء 310 الذي كان بديلا عن الفرقة الاولى مدرع التي تم تفكيكها وخضعت لعملية دمج  وتوزيع الويتها على مناطق بعيدة من العاصمة او المناطق التي تعتبر موالية لحزب الاصلاح والقوى المتحالفة معه وعلى رأسهم اولاد الشيخ الاحمر واللواء علي محسن الاحمر ، والاصلاح بعد هذه القرارات يعتبر مجرد من اي قوة استراتيجية بعد القضاء على عمقه الاستراتيجي في قبيلة حاشد ومشائخها اولاد الاحمر وسيطرة الحوثي عليها بالقوة اضافة الى قيام الاصلاح بالحد من نشاط الداعية الكبير الزنداني الذي كان يعد اهم مراكز القوة بالنسبة للاصلاح من خلال تأثيره القوي على قطاعات كبيرة من الشعب في حال لزم الامر للدعوة للجهاد حفاظا على اليمن لمواجهة مؤامرة مثل هذه  ...

 

اقرأ ايضا: