يديعوت أحرونوت تكشف عن تعاظم قوة حماس 20 مرة منذ عملية "عمود السحاب"
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن الشروط التي يضعها جيش الاحتلال الصهيوني لوقف عداونه على قطاع غزة، والتي تضمنت تدمير الصواريخ ووقف تعاظم قدرات المقاومة.
وقالت الصحيفة إن الجيش يطالب بوقف صنع الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى في قطاع غزة، أو الحصول على حرية شن غارات ضد ورشات صنع هذه الصواريخ و"الأنفاق الهجومية"، كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن الجيش الصهيوني يطالب بأن تكون يده "طليقة لمهاجمة الأنفاق الهجومية والصناعة العسكرية التي تطورت في غزة، وتنتج القذائف الصاروخية للمدى المتوسط والطويل".
وتابعت الصحيفة أن "مطلبا ضروريا آخر هو أن يستمر المصريون في إغلاق أنفاق التهريب في رفح" وأن "كل من يأخذ على عاتقه عملية الوساطة، سواء كانوا المصريين أو القطريين، عليه أن يلتزم بوقف تعاظم قوة حماس".
ووفقا للصحيفة، فإن الجيش "سيكون سعيدا برؤية رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن كشريك نشط وقيادي في جهود الوساطة، ويرون به شخصية بإمكانها أن تزود البضاعة، خاصة على خلفية أدائه منذ اختطاف المستوطنين الثلاثة قبل شهر".
وأشارت إلى أنه في حال عدة قدرة الوسيط على نزع سلاح المقاومة، سيضطر الاحتلال إلى السماح لنفسه بحرية عمل في القطاع، وإلا سيجد الجيش نفسه في جولة قتال أخرى خلال فترة قصيرة جدا.
وقالت الصحيفة إن حماس ضاعفت قوتها 20 مرة منذ عملية "عمود السحاب" العسكرية، في تشرين الثاني من العام 2012، وذلك من دون الاستعانة بتهريب أسلحة من السودان أو إيران.
وأوضحت أن الجيش انجر إلى جولة القتال الحالية وأن "عملياته متعثرة" ولذلك فإنه فقد، منذ بداية جولة القتال، القدرة على المفاجأة "ولم ينجح في تصفية قياديين في حماس أو تدمير صواريخ طويلة المدى".