بالصور: اكتشاف أكثر من ثلاثة ملايين لتر ديزل وبترول من قبل أحد أكبر تجار النفط باليمن، نموذج بسيط لتجار الأزمات (صور)
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 15-07-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (49166) قراءة
كتب أحمد الوافي وهو أحد اعضاء لجنة رقابية نزلت إلى مخازن اكبر تاجر للمشتقات النفطية باليمن توفيق عبدالرحيم، بأمر من النيابة وتم إكتشاف 3 ملايين ليتر من الديزل والبترول، وضمن لجنة من النفط، وبصحبة طقمين من إدارة أمن.
يأتي هذا التقرير الذي كتبه ليكشف أحد الأسباب الرئيسية لأزمة المشتقات النفطية داخل اليمن، وفيما يلي نص ما كتبه مدعوما بالصور:
هذه الصور من يوم النزول الى محطة العماقي يوم الخميس التابعه لتوفيق عبدالرحيم مطهر بموجب امر النيابه وبرفقة طقمين من ادارة الامن ولجنه من النفط وعند
نزولنا وجدنا ما يقارب مليون لتر ديزل في المخازن الخارجيه فقط يتم بيع الدبه الديزل ب 4600 وفي تحدي صريح ومعظم البيع هو براميل و مسعر سعر اللتر على الطرمبى 230 بمئتان وثلاثون ريال
ودخلنا وقسنا الخزانات الخارجيه ثم طلبنا فتح الاحواش الا ان الحراس رفضوا رفضاا شديد وكانوا يجروا اتصالات لايقافنا عن اداء مهمتنا الا ان اصرارنا ووقوف رجال الامن موقفاا بطوليا وكذلك موقف اللجنه الصلب
ودخلنا الحوش تحت شرط اننا نصور فقط ولا نفتش فوجدنا المفاجأه بوجود خزانات سطحيه باعداد هائله ومرقمه وكان اخر رقم لاحظناه هو رقم 175 وسعة الخزان تتراوح بين 200000لتر الى 250000لتر
كذلك خزانات ارضيه وبحسب التقديرات للفنيين فان السعه التقدير لتلك ه الخزانات تفوق 30000000الثلاثون مليون لتر وهذا ما اكده احد الحراس للمحطه الذي كان يقول ونحن نقيس الخزانات الخارجيه( لا تتعبوا انفسكم معنا ثلاثون مليون لتر وايش اللي بتقدروا تعملوه) وهو لايعلم باننا سندخل الاحواش وهو يتكلم بكل ثقه نتيجة فشل حملات سابقه من الدخول وكشف ما في الاحواش التابعه للشركه وطرد المفتشين للشركه من المحطه ومنعهم من تفتيش الخزانات الخارجيه
وكان اخر مره
بداية رمضان وعند سؤوالنا عن اسباب الضعف وعدم توجه الشركه
اولاد توفيق عبدالرحيم وصلت مبالغ المخالفات عليهم منذوا بداية
العام وحتى شهر خمسه ما يزيد عن 241000000 مئتان وواحد واربعون مليون ريال
واجمالي مديونيه وصلت234000000 مئتان واربعه وثلاثون مليون ريال يرفضون تسليم تلك المبالغ كما انه يتوعد اي فريق بالنزول بالضرب والتصفيه وسط تهاون وتساهل غريب من ادارة الشركه. اولاد توفيق المتهمون في قتل عمال المحطه في عدن والمتهمو بالاعتداء على فرع الشركه ومديرها في تعز والاعتداء على المدير التجاري عبدالله الحاج عند رصده لمخالفات عليهم
ولم تحرك
الدوله ساكناا تجاه كل تلك الجرائم هو ما اوصل هولاء الاقطاعيين بالمتاجره بالآمنا
السؤال من هو المسؤول عن هذا هل هو النظام الفاسد ام غياب
ونحن الان نقوم بدور المجتمع بقدر استطاعاتنا .
نعتذر لان الصور ليست بالدقه العاليه
اقرأ ايضا: