(( ثورة التغيير ... أم تغيير الثورة ))
في الحادي عشر من فبراير من العام 2011 أنتفض الشعب اليمني في ثورة عارمه
ملاءت الساحات بعموم محافظات الجمهوريه كان الهدف منها القضاء على الفساد
ومحاسبة الفاسدين وتطورت الأحداث حتى وصلت للمطالبة بإسقاط النظام القائم آنذاك
والمتمثل في شخص الرئيس علي عبدالله صالح وأستمرت الإحتجاجات حتى تم تغيير النظام
وإنتخاب رئيس جديد للبلاد بتوافق وطني من كافة الأحزاب السياسيه وهو فخامة المشير
عبدربه منصور هادي والذي تسلم منصبه والبلاد تمر بعدة أزمات خانقه سياسيه وإقتصاديه
وأستمرت هذه الأزمات حتى يومنا هذا .
ناهيك عن ظهور عدة جماعات مسلحة بإسماء مختلفه وإيديولوجيات متعددة منها من يسعى
لخلق الفوضى في البلاد ومن خلال الإغتيالات والتفجيرات وإقتحام مؤسسات الدوله لتدميرها ،
وجماعات أخرى تسعى لتوسيع رقعة جفرافيتها على حساب دماء الأبرياء ،
أضف إلى ذلك الإستهداف الشبه يومي للمؤسسه العسكريه ومنتسبيها من قبل كل هذه الجماعات.
فخامة المشير عبدربه منصور هادي واجه كل هذه الأزمات بصبر وحكمه
وتعاطى مع كل هذه الجماعات وفق مصطلح الوطن فوق الجميع ..
ماجرى في الـ 11 من فبراير من العام 2011 كان بالفعل ثورة تغيير
ومايجري الأن يؤكد لنا أن هناك أطرافا تسعى لتغيير الثوره ...
طارق أحمد السميري
رئيس منظمة السياحة والتراث اليمني فرع صنعاء