عبده الجندي: صلح لمدة 10 سنوات بين علي صالح وأولاد الشيخ الأحمر
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 05-08-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (8361) قراءة
كشف الناطق باسم حزب "المؤتمر الشعبي" العام وحلفائه عبده الجندي, عن مبادرة للرئيس السابق علي عبدالله صالح زعيم الحزب, لإجراء صلح عام مدته عشر سنوات بين جميع الفرقاء والخصوم, بمن فيهم أبناء زعيم قبلية حاشد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، ومستشار الرئيس عبدربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر.
وقال الجندي في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر اليوم, إن "هذه المبادرة تأتي في إطار المصالحة الوطنية التي دعا إليها الرئيس هادي في خطابه بمناسبة عيد الفطر", مؤكدا أنها ما تزال قيد الدراسة "فهي حتى الآن لم تقبل قبولا مطلقا ولم ترفض رفضا مطلقا, بحيث يأخذ حادث الهجوم على دار الرئاسة في يونيو من العام ,2012 والذي استهدف صالح وقتل وأصيب فيه عدد من مسؤولي الدولة والضباط والجنود, إضافة إلى ما حدث في جمعة الكرامة في 18 مارس ,2011 مجراه عن طريق القضاء".
ورأى الجندي أن لقاء الرئيس هادي بالرئيس السابق صالح وتصافحهما في عيد الفطر, يعد فاتحة كبيرة جدا لباقي المصالحات بين الفرقاء والخصوم, ويدشن مرحلة جديدة, وكان مناسبا طرح المصالحات في هذه المناسبة "فالناس مهما اختلفوا لا بد أن يتفقوا".
وأكد أن المصالحة مبدأ أساسي كان حزب "المؤتمر" أول من دعا إليها و"مع ذلك فالمصالحة الوطنية لا تعني التحالفات الحزبية, لأن البعض يخلط بين المصالحة كهدف عام نلتقي من نودهم ومن نكرههم من أجل مصلحة الوطن وبين المصالحة الجزئية, ولذا لا بد من الوقوف مع المصالحة كواجب على الجميع, ثم يتم الانتقال بعد ذلك إلى التحالفات عن طريق الانتخابات لأن ذلك لا يعني إلغاء التعددية السياسية أو التداول السلمي للسلطة".
ولفت الجندي إلى أنه "ليس هناك في السياسة صداقات دائمة ولا عداوات دائمة, وإنما هناك مصالح مشتركة, ومصلحة الجميع هي كل لا يتجزأ من مصلحة الوطن والمواطن".
اقرأ ايضا: