زفرة عن ثورة فبراير الشبابية

   الصحوة المتأخره  للمنسقيه العليا للثورة الشبابيه الشعبيه ودعوتها للتصعيد الثوري ومن المؤكد ستتبعها  اللجنه التنظيميه   بنفس الدعوة  ...مع احترامي لهم جميعا...يشتوا ثوره تفصول تشتعل وتخمد بحسب العرض والطلب.   الثورات لاتخمد ابدا بل يظل اوارها مشتعلا حتى تحقق اهدافها.اتذكر عقب قرار اللجنه التنظيميه اخلاء الساحات قال الاخ.ياسر الرعيني رئيس المنسقيه والاخت توكل كرمان ...إن الاعتصامات ستنتقل الي امام رئاسة الوزراء ووزارات الدوله لاجتثاث الفساد فيها ...ولكن لم يحدث شيئ مما تحدثوعنه وبشروا به  ...واختفوا وانشغل كلا بما اوكل اليه....لقد زرعنا ثوره ودفعنا الثمن غاليا جهدا ووقتا ومالا ومرابطة بل وروحا..واليوم  هاهم الرعاع الذين كنا نعلم جميعا إنهم بيننا باجندتهم الخاصه والمغايره للثورة الشبابيه هدفا ومسارا اليوم اضحوا يحاكوننا حذو القذه بالقذه ويقطفونا ثمار ثورتنا والعجيب انهم اعتصموا اما وزارات وكأنهم  دونوا حديث ياسر وتوكل ونفذوه ولكن وفق اجندتهم و بطرائق ابتزاز وخداع وخيانات بل ويتحدثون بلسان الشعب والثوره  ويتاجرون بقضايا الشعب بانانيه فجه وعهر سياسي ارعن...فليبكي ثوار فبراير جميعا وعلي رأسهم اللجنة التنظيميه والمنسقيه العليا وغيرهم من الثوار فليبكوا بكاء النساء ثورة لم يحفظوها ويرعوها حق رعايتها وقد قال الأول(في الصيف ضيعت اللبن ) ياله من درس قاس للغاية..