امرأه شجاعة تتفقد منزل الرئيس هادي ووزير دفاعه، وتطوف شوارع العاصمة ليلاً وتزور متارس الجيش ونقاط الحوثيين بصنعاء (صور)
نشرت الناشطة الحقوقية والزميلة الصحفية رشيدة القيلي على صفحتها على الفيسبوك خبر عن زيارتها وتفقدها لأحوال منزل الرئيس هادي ووزير دفاعة، والقادة العسكريين ونقاط الجيش والحوثيين في مناطق الاشتباكات.
وفيما يلي نص المنشور الذي يوضح حقيقة زيارتها والقصد منها:
مساء الأمس ( الخميس ) أخذتُ سيارة زوجي وخرجت مع أولادي وأولاد أخواتي مشوارا الى الأصبحي، وفي الطريق وصلتني أخبارا توضح أن الشعب في وادي وقياداته في واد آخر..
قلتُ للأولاد: يرضيكم أننا نرجع البيت وننام بكل برود وما نتفقد رئيسنا ووزير دفاعنا وقادتنا العسكريين ومشايخنا وضباطنا وجنودنا ؟ يا عيبتاه ! يا عاراه
فقالوا : توكلنا على الله
فانطلقنا الساعة 10 ليلا ومررنا بقرب بيت علي محسن وبيت حميد الأحمر في ش الخمسين ، ثم بعض النقاط العسكرية في حدة وفج عطان ثم ش الستين ثم مررنا على بيوت الرئيس ووزير الدفاع فشعرت بالطمأنينة عليهما!
مررنا على معسكر الفرقة ووجهنا له نظرات العتاب
وتوقفنا أمام جامعة الايمان والوضع هادئ فيها
ثم سوق على محسن ثم عرجنا على أقرب نقطة مسموح بها من شارع الثلاثين وكانت الطلقات مسموعة ومرئية جدا لنا.
ثم جولة عمران ثم شارع التلفزيون كي أبحث مع الحوثي عن هذه الجرعة الهاربة في استديوهات الفضائية اليمنية!
ووصلنا الى ركن التلفاز فمنعنا العسكر من التقدم خوفا علينا (أشفقنا عليهم من حالة الخوف التي كانوا عليها )
وأشاروا علينا أن نسلك الشارع الذي يقع جنوب الملعب فوجدنا فيه نقطة مسلحين حوثيين استوقفونا فتغابيتُ معهم ببعض الأسئلة كي نسلم شرهم، فسيطر الضحك على الأولاد.
انطلقنا في شوارع هنا وهناك نتفقد الرعية !
حتى مررنا جوار السفارة الأمريكية لأرى حجم الدمار الذي لحق بها جراء الصرخة الحوثية العالمية قبل اسبوع!
ثم عرجنا على ساحة التغيير لتفقد (ثوارها ! ) ثم عدنا الى البيت في الساعة الثانية عشرة ليلا، ونحن في غاية الشعور بأن الأمور تحت السيطرة!
وأن حكامنا في مأمن! وأنهم ناموا في بيوتهم وليس في مواقعهم!
الشوارع خالية تماما وموحشة منذ وقت مبكر .. المدينة مدينة أشباح.. العسكر قلة في الشوارع أما الدوريات لا وجود لها.
كانت آيات الكرسي مبعث طمأنينة
ألتقطنا ما تيسر من الصور .. فبطارية الكاميرا على وشك النفاد.. كما أن عدم خبرة الأولاد في التصوير وتحاشيهم لفت الأنتباه قد حرمنا من صور ممتازة .
الأهم .. أنه يتوجب على المواطن الصالح أن يسهر على راحة الحاكم الهادي !
وأن يتحفز للدفاع عن وزير الدفاع !
ولا أنصح أحدكم بالقيام بمغامرة كهذه لأنها محفوفة بالأخطار