السعودية وايران ولعبة الاستقطاب المذهبي والسياسي
ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ توﺟﺪ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﻂﺮ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﻌﺎﻭﻳﻪ ﻭﺗﺸﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻂﻘﺔ ﻣﺷﺘﻌﻠﻪ ﻭﺗﺮﺧﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻂﻘﺔ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻆﻪ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﺍﻋﺎﺩت ﺧﻠﻄ ﺍﻟﺎﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﺣﺼﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ (ﺳُﻨﻪ ﻣﺘﺸﺪﺩ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ والمنطق واﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻪ) ﻭﻗﻂﺮ ﺍﻟﺎﺧﻮﺍﻥ ( ﺳُﻨﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻤﺰﻭﺟﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﻪ ) ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ ﻗﻮﻣﻴﻪ ﻓﺎﺭﺳﻴﻪ ﻣﻤﺰﻭﺟﻪ ﺑﻤﺬﻫﺐ ﺷﻴﻌﻲ انتشر سريعا ليس حبا بالمذهب ولكن بالعائد المادي والامتيازات الممنوحه ، حتى المذاهب اصبحت عُرضة للبيع والشراء ومن يدفع اكثر حالها كحال السياسة والسياسيين والاحزااب في عالم اليوم ..
فمن ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺎﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﻂﻮﺍﺋﻒ ﻭﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺘﻴﻞ وﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ وﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﻓﺘﺶ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞﻭالحضارات وﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻪ
ﺑﻴﻦ ﺍﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌل ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺎﺷﺘﻌال .. ولااخفيكم ميلي الى جانب الايرانيين حيث يعجبني تحديهم وقوتهم وميلي بالمقابل الى الحوثيين الذين كسروا جبروت وغرور وصلف اولاد الاحمر ومن على شاكلتهم والذين يعيثون فسادا بالبلد ..
شاه ايران والملالي شاه ايران وشرطي الخليج السابق محمد رضا بهلوي كان شيعي المذهب ولكن كان انطلاقه ووجوده على المسرح السياسي من خلفيته القومية الفارسيه ، فتولت قواته حماية سلطنة عمان من اليمن الجنوبي المحتضنة لثوار اقليم ظفار واماكن اخرى غيرها كان للشاه دوره وكلمته .. وكانت غلطته الكبرى وغلطة الشاطر بألف كما يقولون ورغم علاقته القوية باسرائيل والاسرانيليين الا ان تحويله لناقلة نفط كانت في طريقها الى اسرائيل الى مصر لدعم مصر في حرب السادس من اكتوبر 73 لم ينسها له الاسرائيليون ، فعاش بعد خلعه بثورة الخميني غير مرغوبا به في اي بلد بما فيها حليفته امريكا ليذهب الى مصر ويقيم فيها ويموت ويدفن ، والتاريخ يذكر لنا ان سيف بن ذي يزن حرر اليمن من الاحباش بمساعدة جنود فارسيين