اخبار الساعة

السعوديون يتناحرون على السينما والحوثيون على الحدود يطرقون أبواب المملكة

اخبار الساعة - thenewkhleej بتاريخ: 28-09-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (12841) قراءة
يحتل «الحوثيون» شوارع صنعاء العاصمة، ويتحالف الغرب مع محور «الاعتدال» في حرب أخرى على تنظيم «الدولة الإسلامية» في الشام والعراق، مع تصاعد القلق السعودي الشعبي على جانبي رحلتي الشتاء والصيف، والمشهد كما يصفه النائب بالبرلمان الكويتي «د.جمعان الحربش» في تغريدة له «النار تشتعل من حولنا والخليج مشغول بحربه المقدسة على الإخوان المسلمين».
وحول نفس المحتوى غرد «ياسر بن علي الشهري» الذي قال: «مخرج سينمائي على قناة #العربية يستشرف مستقبل #السينما_في_السعودية ويبشر بدنوها ويظهر على الشاشة -على العناوين الخبرية- #الحوثي_يقتحم_صنعاء».
وعوضا عن الحرب المقدسة يتورط الرسميون في السعودية فيما وصلت إليه الأوضاع في اليمن، وما آلت إليه الأوضاع في سوريا والعراق، ينشغل مئات آلاف المغردين بما يزيد عن 710 ألف تغريدة حول جدل وإلهاء عن الحروب المقدسة بهاشتاج «#وزارة_العمل_تسمح_بالسينما».
وسارعت وزارة العمل السعودية، فور انتشار عدة «هاشتجات» عن السماح بسينما سعودية، للرد، بأن ما أتاحته عبر موقعها الإلكتروني تحت مسمى «السينما وخدمات التسلية»، ليس بالضرورة دور سينما بل هي نشاطات تُنسب للسينما من حيث الوصف الوظيفي من جهة ومن حيث معدات التصوير المستخدمة فقط، وهو ما اعتبره البعض إتاحة المجال أكثر للأخذ والرد في عبارة «ليس بالضرورة» ومن شأنها زيادة جرعة الإلهاء عما يدور فعليا.
وهو ما تلقفه موقع مثل «إيلاف» المحسوب على الليبراليين، وحاولت الاتصال بمتحدث وزارة الإعلام «عبدالعزيز الملحم»، ليحسم الجدل، ولكنه طلب الأسئلة كتابيا، ولم يجب عنها حتى ساعات إعداد تقريرها.
وأسهب الموقع الذي يرأس تحريره الليبرالي «عثمان العمير» الشريك الخفي لظاهرة «البراهم والمراشد»، في عرض رؤى المؤيدين للقرار وسعادتهم به، موضحا أن الكثير من أولئك يرون الأمر يتعدى مجرد المتابعة إلى أنها صناعة ورافد اقتصادي وفني مهم فضلاً عن الجانب الترفيهي.
وكما هي منصاتهم الإعلامية تنطلق من محطات بديلة كدبي ولندن وبيروت محدثة قرقعة داخلية، كذلك هي صناعة السينما في السعودية تنطلق من المحطات نفسها، وتشرف عليها مجموعة مثل مجموعة «روتانا» الفضائية لمالكها «الوليد ابن طلال آل سعود»، الذي ما برح ينفق على تجارب لم يكتب لها النجاح منها فيلم كيف الحال أول فيلم روائي طويل يتحدث عن «دبي» كمحطة سياحية تمكن السعوديون من مشاهدة السينما  وركوب المرأة للسيارة، وفيلم مناحي الكوميدي وفيلم «وجدة»، الذي أنتجته قناة «روتانا»، وأخرجته السعودية «هيفاء المنصور» ويحكي عن جانب مما تعيشه المرأة السعودية، وتم تصوير مشاهده في المملكة.
وانقسم المغردون حول القرار بين مؤيد ومعارض، المؤيدون حجتهم: اتهام المعارضين بضيق الأفق، والحجر على الأراء، فالمغرد «نادر الجيلاني» ألمح إلى أن السماح بالسينما في المملكة لا يعطي الشباب عذر أن يذهبوا للبحرين متهما كثير من المعترضين، «هم نصّبوا أنفسهم مسؤولين عن الآخرين، بكل بساطة لا تريدها لا تذهب إليها».
ومن معسكر المؤيدين للقرار «‏@Momed_Sa» وغرد ساخرا «اليوم سينما وغدا بار!، ابيدوا هذا المنكر ودعونا نجد عذر لروحة البحرين»، ويرد عليه «وليد العليوه بقوله «#السينما_في_السعودية هي ممكنة ولا محال»، وحولها غرد «عبدالله الكويليت» بقوله :«قادمة لا محالة، المسألة مسألة وقت، شاء من شاء وأبى من أبى؛ جهزوا حناجركم للصراخ يا من تخافون التقدم والحضارة».
واعتبرت المغردة «HayfaChreif» أن دخول السينما في السعودية جزء من «فهم_الأوليات»، وأوضح «طلال عبدالله» غرضه من وجود دور للسينما في المملكة بقوله «خطوة جديدة نحو التطور، نحتاجها من زمان»، وقال «عادل المفيز» لماذا نعارض كل مستجد أم هي ثقافة الانغلاق والتمركز حول الذات ؟؟».
شوق المؤيدين للشاشة الكبيرة في السعودية، ولو كانت قاعة سينمائية تعليمية ثلاثية الأبعاد، في مدرسة بحائل، «أنشأوا لها هاشتاج #مبروك_لأهالي_حائل، وهاشتاج #خطوة_أولى_نحو_إشاعة_ثقافة_السينما_في_المملكة، ونفت وزارة التربية والتعليم أن ما تم تداوله حول تدشين أول سينما هو غير دقيق».
كذلك فعل معارضون للفكرة من الأساس كصفحة «قناة المجتمع السعودي» التي قالت وزارة العمل أنها تنفي ما تم تداوله حول سماحها بإنشاء دور سينما، وأوضحت أن وجود المسميات لا يعني السماح بوجودها كأنشطة مستقلة، ونقلت الصفحة عن مسؤول رفيع المستوى أنه «لا توجد أي نية بالسماح بدور السينما بالمملكة وقرار المنع ساري وحازم وأن #السينما_في_السعودية لن يسمح بها كل غيور».
أما «أم محمد» فوصفت المطالبين بسينما في المملكة ب«ولد الفرنسية»، واستنكرت «داليا 5/5@» وجود السينما في أرض مكة والمدينة باعتبارهما أطهر البقاع على وجه الأرض، وقالت للراغبين: «يا من تطالب بالسينما لأخواتك وأمك وزوجتك، نحن لا نرضاها ولا ديننا يرضى».
المنشد «سمير البشير» يغرد ساخرا «اقترح أنهم يلغون افتتاح الجسر الثاني بين السعودية والبحرين، لأنه سيصبح ليس له داعي».
أما «جلاد ‏@» فاعتبر أن «#السينما_في_السعودية طلب تافه وحقير يصر عليه #الجالية_الليبرالية ومن يتبعهم من الدلوخ والمغرر بهم بدعوى الحريه!!»، ويتفق معه «حسن آل ياسر الأسمري» قائلا: «سيطالب بنو ليبرال ب #السينما_في_السعودية، ثم بالملاهي الليلية ولن يهدأ لهم بال حتى يحضروا حفلات الستربتيز ويروا التحرر».
واستعان مغردون من المعارضين للقرار بفتاوى العلماء فـ«أبو متعب فلاح العوفي» أورد رد العلامة الشيخ «عبدالرحمن البراك» حول السينما، وأرفق «ابن صالح العلياني» حكم السينما للشيخ «ابن باز» -رحمه الله-، فيما غرد «عبدالله الدويش» «تم الرجوع لهيئة كبار العلماء في الأراضي البيضاء لإصدار فتوى فيها لكن #السينما_في_السعودية، يبدو أنها لا تحتاج لفتوى لأن الفتوى معروفة.! ».
فريق آخر قال إن دور السينما موجودة فعليا منذ زمن وأن القرار أعاد جدلا «iContent ‏@» غرد قائلا: «#وزارة_العمل تعيد جدل #السينما_في_السعودية، حين أدرجت نشاط السينما ضمن الأنشطة الإقتصادية التي تتيح العمل فيها».
أما راعي المحبة فأرفق صورة لسينمات «موجودة في السعودية من عشرات السنين، من أيام ابن باز، أي أن سبب المنع ليس المطاوعة»، واتفق معه «سعيد حسين الزهراني» قائلا: «كنت طفلا وبيتنا يقع أمام نادي اليمامة «الرياض حاليا) كان بالنادي دور سينما كنت أشاهدهم  يدخلونه بتذاكر»، ربما يكون سبب المنع ما ذكره حساب «هاشتاق نشط» الذي قال: «لو يفتحونها، تصبح مثلها مثل مسرح المفتاحه، ما يحضر المسرحيات إلا ست شعراء فصحى».
فريق خامس ومنهم «محمد الشهيل» يتساءلون: «هل ستتحرك #السينما_في_السعودية في إبراز شخصياتنا الإسلامية العريقة لتصل إيديولوجيات حضارتنا بها في المضمار الدولي؟» أم أن هدف الهاشتاج حسب «جوج ‏@» كمين لاستكشاف خبايا الشعب.يحتل «الحوثيون» شوارع صنعاء العاصمة، ويتحالف الغرب مع محور «الاعتدال» في حرب أخرى على تنظيم «الدولة الإسلامية» في الشام والعراق، مع تصاعد القلق السعودي الشعبي على جانبي رحلتي الشتاء والصيف، والمشهد كما يصفه النائب بالبرلمان الكويتي «د.جمعان الحربش» في تغريدة له «النار تشتعل من حولنا والخليج مشغول بحربه المقدسة على الإخوان المسلمين».
وحول نفس المحتوى غرد «ياسر بن علي الشهري» الذي قال: «مخرج سينمائي على قناة #العربية يستشرف مستقبل #السينما_في_السعودية ويبشر بدنوها ويظهر على الشاشة -على العناوين الخبرية- #الحوثي_يقتحم_صنعاء».
وعوضا عن الحرب المقدسة يتورط الرسميون في السعودية فيما وصلت إليه الأوضاع في اليمن، وما آلت إليه الأوضاع في سوريا والعراق، ينشغل مئات آلاف المغردين بما يزيد عن 710 ألف تغريدة حول جدل وإلهاء عن الحروب المقدسة بهاشتاج «#وزارة_العمل_تسمح_بالسينما».
وسارعت وزارة العمل السعودية، فور انتشار عدة «هاشتجات» عن السماح بسينما سعودية، للرد، بأن ما أتاحته عبر موقعها الإلكتروني تحت مسمى «السينما وخدمات التسلية»، ليس بالضرورة دور سينما بل هي نشاطات تُنسب للسينما من حيث الوصف الوظيفي من جهة ومن حيث معدات التصوير المستخدمة فقط، وهو ما اعتبره البعض إتاحة المجال أكثر للأخذ والرد في عبارة «ليس بالضرورة» ومن شأنها زيادة جرعة الإلهاء عما يدور فعليا.
وهو ما تلقفه موقع مثل «إيلاف» المحسوب على الليبراليين، وحاولت الاتصال بمتحدث وزارة الإعلام «عبدالعزيز الملحم»، ليحسم الجدل، ولكنه طلب الأسئلة كتابيا، ولم يجب عنها حتى ساعات إعداد تقريرها.
وأسهب الموقع الذي يرأس تحريره الليبرالي «عثمان العمير» الشريك الخفي لظاهرة «البراهم والمراشد»، في عرض رؤى المؤيدين للقرار وسعادتهم به، موضحا أن الكثير من أولئك يرون الأمر يتعدى مجرد المتابعة إلى أنها صناعة ورافد اقتصادي وفني مهم فضلاً عن الجانب الترفيهي.
وكما هي منصاتهم الإعلامية تنطلق من محطات بديلة كدبي ولندن وبيروت محدثة قرقعة داخلية، كذلك هي صناعة السينما في السعودية تنطلق من المحطات نفسها، وتشرف عليها مجموعة مثل مجموعة «روتانا» الفضائية لمالكها «الوليد ابن طلال آل سعود»، الذي ما برح ينفق على تجارب لم يكتب لها النجاح منها فيلم كيف الحال أول فيلم روائي طويل يتحدث عن «دبي» كمحطة سياحية تمكن السعوديون من مشاهدة السينما  وركوب المرأة للسيارة، وفيلم مناحي الكوميدي وفيلم «وجدة»، الذي أنتجته قناة «روتانا»، وأخرجته السعودية «هيفاء المنصور» ويحكي عن جانب مما تعيشه المرأة السعودية، وتم تصوير مشاهده في المملكة.
وانقسم المغردون حول القرار بين مؤيد ومعارض، المؤيدون حجتهم: اتهام المعارضين بضيق الأفق، والحجر على الأراء، فالمغرد «نادر الجيلاني» ألمح إلى أن السماح بالسينما في المملكة لا يعطي الشباب عذر أن يذهبوا للبحرين متهما كثير من المعترضين، «هم نصّبوا أنفسهم مسؤولين عن الآخرين، بكل بساطة لا تريدها لا تذهب إليها».
ومن معسكر المؤيدين للقرار «‏@Momed_Sa» وغرد ساخرا «اليوم سينما وغدا بار!، ابيدوا هذا المنكر ودعونا نجد عذر لروحة البحرين»، ويرد عليه «وليد العليوه بقوله «#السينما_في_السعودية هي ممكنة ولا محال»، وحولها غرد «عبدالله الكويليت» بقوله :«قادمة لا محالة، المسألة مسألة وقت، شاء من شاء وأبى من أبى؛ جهزوا حناجركم للصراخ يا من تخافون التقدم والحضارة».
واعتبرت المغردة «HayfaChreif» أن دخول السينما في السعودية جزء من «فهم_الأوليات»، وأوضح «طلال عبدالله» غرضه من وجود دور للسينما في المملكة بقوله «خطوة جديدة نحو التطور، نحتاجها من زمان»، وقال «عادل المفيز» لماذا نعارض كل مستجد أم هي ثقافة الانغلاق والتمركز حول الذات ؟؟».
شوق المؤيدين للشاشة الكبيرة في السعودية، ولو كانت قاعة سينمائية تعليمية ثلاثية الأبعاد، في مدرسة بحائل، «أنشأوا لها هاشتاج #مبروك_لأهالي_حائل، وهاشتاج #خطوة_أولى_نحو_إشاعة_ثقافة_السينما_في_المملكة، ونفت وزارة التربية والتعليم أن ما تم تداوله حول تدشين أول سينما هو غير دقيق».
كذلك فعل معارضون للفكرة من الأساس كصفحة «قناة المجتمع السعودي» التي قالت وزارة العمل أنها تنفي ما تم تداوله حول سماحها بإنشاء دور سينما، وأوضحت أن وجود المسميات لا يعني السماح بوجودها كأنشطة مستقلة، ونقلت الصفحة عن مسؤول رفيع المستوى أنه «لا توجد أي نية بالسماح بدور السينما بالمملكة وقرار المنع ساري وحازم وأن #السينما_في_السعودية لن يسمح بها كل غيور».
أما «أم محمد» فوصفت المطالبين بسينما في المملكة ب«ولد الفرنسية»، واستنكرت «داليا 5/5@» وجود السينما في أرض مكة والمدينة باعتبارهما أطهر البقاع على وجه الأرض، وقالت للراغبين: «يا من تطالب بالسينما لأخواتك وأمك وزوجتك، نحن لا نرضاها ولا ديننا يرضى».
المنشد «سمير البشير» يغرد ساخرا «اقترح أنهم يلغون افتتاح الجسر الثاني بين السعودية والبحرين، لأنه سيصبح ليس له داعي».
أما «جلاد ‏@» فاعتبر أن «#السينما_في_السعودية طلب تافه وحقير يصر عليه #الجالية_الليبرالية ومن يتبعهم من الدلوخ والمغرر بهم بدعوى الحريه!!»، ويتفق معه «حسن آل ياسر الأسمري» قائلا: «سيطالب بنو ليبرال ب #السينما_في_السعودية، ثم بالملاهي الليلية ولن يهدأ لهم بال حتى يحضروا حفلات الستربتيز ويروا التحرر».
واستعان مغردون من المعارضين للقرار بفتاوى العلماء فـ«أبو متعب فلاح العوفي» أورد رد العلامة الشيخ «عبدالرحمن البراك» حول السينما، وأرفق «ابن صالح العلياني» حكم السينما للشيخ «ابن باز» -رحمه الله-، فيما غرد «عبدالله الدويش» «تم الرجوع لهيئة كبار العلماء في الأراضي البيضاء لإصدار فتوى فيها لكن #السينما_في_السعودية، يبدو أنها لا تحتاج لفتوى لأن الفتوى معروفة.! ».
فريق آخر قال إن دور السينما موجودة فعليا منذ زمن وأن القرار أعاد جدلا «iContent ‏@» غرد قائلا: «#وزارة_العمل تعيد جدل #السينما_في_السعودية، حين أدرجت نشاط السينما ضمن الأنشطة الإقتصادية التي تتيح العمل فيها».
أما راعي المحبة فأرفق صورة لسينمات «موجودة في السعودية من عشرات السنين، من أيام ابن باز، أي أن سبب المنع ليس المطاوعة»، واتفق معه «سعيد حسين الزهراني» قائلا: «كنت طفلا وبيتنا يقع أمام نادي اليمامة «الرياض حاليا) كان بالنادي دور سينما كنت أشاهدهم  يدخلونه بتذاكر»، ربما يكون سبب المنع ما ذكره حساب «هاشتاق نشط» الذي قال: «لو يفتحونها، تصبح مثلها مثل مسرح المفتاحه، ما يحضر المسرحيات إلا ست شعراء فصحى».
فريق خامس ومنهم «محمد الشهيل» يتساءلون: «هل ستتحرك #السينما_في_السعودية في إبراز شخصياتنا الإسلامية العريقة لتصل إيديولوجيات حضارتنا بها في المضمار الدولي؟» أم أن هدف الهاشتاج حسب «جوج ‏@» كمين لاستكشاف خبايا الشعب.
اقرأ ايضا: