الإصطفاف الشعبي يصدر بيان بشأن توقيع اتفاقية السلم والشراكة الوطنية
صدر بيان عن هيئة الإصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية بارك فيه التوقيع على اتفاقية السلم والشراكة، وموقفه من الأحداث الحالية، وفيما يلي نص البيان الذي تلقى موقع أخبار الساعة نسخة منه:
تابع الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية توقيع اتفاقية السلم والشراكة الوطنية الموقعة في 21-27/9/2014م المستندة على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي تتفق مع توجهات وأهداف الاصطفاف وبياناته ومواقفه الرسمية ويُعٍد الاصطفاف ذلك تقدماً لعملية الانتقال السياسي،
وإذ يهنئ الاصطفاف كافة القوى السياسية بهذا الاتفاق المتزامن مع احتفالات شعبنا بالعيد الـ (52) والـ (51) لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، فإنه يدعو كافة الأطراف إلى الالتزام بما وقعت عليه وتطبيق مضامين الوثيقة كاملةً بشكل عملي وتجنُب الخروقات التي قد تنسف جهود الشراكة والتصالح وتحديد موقف واضح من أي خرقٍ لبنود هذا الاتفاق كي لا تكون مبرراً للعودة لمربع العنف الذي لا يخدم مصالح الوطن العليا.
ويدين الاصطفاف ما تتعرض له الممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة من عمليات اقتحام ونهب وترويع، بمن فيهم أعضاء قيادين في الاصطفاف الشعبي تحت قوة السلاح، ويستنكر مظاهر نقاط التفتيش المسلحة خارج أطار الدولة، ويحمل الدولة مسؤولية حماية العاصمة وتأمين سكانها والقيام بواجبها الدستوري والقانوني.
ويطالب الاصطفاف رئاسة الجمهورية تشكيل لجنة تحقيق قضائية للتحقيق في الانتهاكات التي تعرضت لها العاصمة وسكانها قبل وبعد توقيع الاتفاق.
يطالب الاصطفاف بالتقييد بالفترة الزمنية للتنفيذ حسب ما تم الاتفاق عليه، والإسراع في التنفيذ حتى لا يلعب التأخير دوراً سلبياً كما حدث مع تنفيذ المبادرة الخليجية ووثيقة الضمانات ومخرجات الحوار الوطني.
يعزي الاصطفاف أُسر الضحايا الذين سقطوا في هذه الأحداث المؤلمة من مدنيين وعسكريين ويحث الدولة لمعالجة أوضاعهم وجبر ضررهم وفق آلية تشريعية واضحة تضمن حقوقهم كضحايا انتهاكات لحقوق الانسان.
يشكر الاصطفاف دول العالم الشقيقة والصديقة التي تقف مع استقرار اليمن وإنجاح تجربة التحول السياسي السلمي وفي مقدمتها الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، ويأمل الاصطفاف من الدول الفاعلة الأخرى في الشأن اليمني الحرص على إنجاح التوافق السياسي السلمي كما يأمل الاصطفاف الوفاء بما أعلنته الجهات المانحة من التزامات لدعم اليمن.
يهيب الاصطفاف بوسائل الاعلام الرسمية والحزبية والأهلية العمل على تعزيز حالة السلم الاجتماعي والمصالحة، وتجنب لغة التحريض والكراهية والالتزام بالمهنية في تعاطيها مع الاحداث والقضايا المختلفة.
نؤكد لشعبنا اليمني العظيم بأننا سنظل أوفياء معه، وسنسعى لتحقيق مطالبه المشروعة من خلال الاستمرار في دعم عملية الانتقال السياسي السلمي، والضغط لبناء مؤسسات الدولة الضامنة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولاً إلى دولة المواطنة والنظام المستقر والمجتمع المنتج.
https://www.facebook.com/ABNA.National
الإصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية