اخبار الساعة

حقائق جديدة وخطيرة تكشف حجم المؤامرة : الدور الأمريكي لإسقاط صنعاء .. السفارة سلمت هادي كشف بالمواقع التابعة للإصلاح لإرسالها للحوثي كأهداف مطلوبة أمريكيا لتصفيتها

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 06-10-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (38101) قراءة

تتواصل عملية ازاحة الغطاء عن المعلومات المتعلقة بإسقاط صنعاء بيد الحوثيين والدور الرئيسي للرئيس هادي وبعض القيادات العاملة معه ، وعلى هذا الصعيد واصل القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني الكشف عن معلومات وحقائق جديدة .

وتناول اليماني في منشور جديد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، حيث اورد معلومات صادمة كشف من خلالها دور الوزير احمد عبيد بن دغر المقرب من هادي والمهمة التي كلف بها من قبل الرئيس هادي لاطلاع السفارة الامريكية على تفاصيل المخطط .

وذكر اليماني ان هادي كلف بن دغر للتنسيق مع السفارة الامريكية التي ذهب بن دغر اليها حاملا التفاصيل ، وقال اليماني ان بن دغر اطلع الامريكان عن كيفية اسقاط صنعاء والترتيبات اللازمة  وقد تسلم بن دغر الملاحظات من السفارة الامريكية لاتمام المهمة وقد سلمه الامريكان كشفا بالمواقع والاهداف والاسماء التي تعتبر اهداف مطلوبة للجانب الامريكي وهذه الاهداف هي مقرات الفرقة الاولى مدرع وجامعة الايمان ومقرات تابعة للاصلاح ومنازل قيادات اصلاحية وعسكرية وطلب الامريكان من بن دغر ابلاغ هادي بتسليم كشف تلك الاهداف لعبد الملك الحوثي ليتولى تصفيتها كأهداف معادية للجانب الامريكي .

 

اليماني كشف معلومات هامة وخطيرة ولاهميتها نعيد نشر المنشور كاملا

 

نص منشور القيادي ياسر اليماني

 

 

كنت قد وعدتكم أحبتي وأصدقائي بكشف تفاصيل من حلقات التآمر لإسقاط عاصمة الجمهورية اليمنية، من قبل عبدربه منصور هادي وعبدالملك الحوثي وزنابيلهم.

وهنا سأنشر لكم تفاصيل مهمة وخطيرة عن دور أحمد عبيد بن دغر في إكمال حلقات التآمر لصالح إيران وإسقاط عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء.

لقد أوكل الرئيس الكارثة هادي مهمتين أساسيه لأحمد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام:

المهمة الأولى زياره السفارة الأمريكية والتوضيح لهم عن كيفيه إسقاط عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء وكيف سوف تتم الترتيبات، وأخذ بن دغر كافة التعليمات والملاحظات لإتمام المهمة، وبالفعل زار احمد بن دغر السفارة الأمريكية قبل أيام من تشكيل بما يسمى الاصطفاف الوطني بتكليف من هادي شخصيا.

أثناء تلك الزيارة وضع الاخ بن دغر كل التصورات التي اتفق عليها عبدربه منصور هادي مع عبدالملك الحوثي بواسطه وسيطه الأول مدير مكتبه أحمد مبارك، والذي شعر هادي ان فضحه، ولذلك اختار هادي بن دغر لإكمال المهمة لإسقاط صنعاء في يد ايران وفي هذه الزيارة لابن دغر استمع الأمريكان لما الاتفاق عليه مع عبدالملك الحوثي مع هادي واستمع الأمريكان لكل الترتيبات لإسقاط صنعاء.

وبعد استماع الأمريكان لإبن دغر وضع الأمريكان تصور نقله بن دغر للرئيس هادي ليتم العمل بموجبه:

أولا: أبلغ الأمريكان بن دغر ان يبلغ هادي ان الإسماء التي ارسلها هادي مع رئيس جهاز الأمن القومي علي حسن الاحمدي لبعض الاماكن ومنها الفرقة الاولى مذرع، وجامعه الايمان، ومنازل ومقرات بعض قيادات الاصلاح وكذلك القيادات العسكرية والمدنية التي تأوي وتدعم عناصر إرهابية مطلوبة من الولايات المتحدة الأمريكية يجب إرسال هذه الكشوفات لعبدالملك الحوثي لإكمال المهمة من قبله عند دخوله عسكريا والسيطرة على العاصمة، وكان الأمريكان قد طلبوا من زعيم الحوثيين أن يقتحم تلك الأماكن التي سبق وان تم تحديدها، وتفتيشها جيدا وتصويرها والقبض على أي عناصر مشبوهة.

حمل الرسالة الأمريكية بن دغر لهادي بحذافيرها وعندها تم الإتفاق على تشكيل لجنه تكون غطاء بعنوان التحاور مع الحوثي لإنهاء الأزمة التي في الأساس تم الإعداد لها أصلا من هادي والحوثي والسفارة الأمريكية، بالفعل أعلن هادي تشكيل لجنه والتي عرفت باللجنة الوطنية برئاسة بن دغر لإكمال المهمة التي بدأها احمد عوض بن مبارك، وتم إصدار قرار جمهوري من قبل هادي بتلك اللجنة والتي للأسف كان اغلب أعضائها شخصيات وطنيه، لكنهم لا يعلمون حقيقة ما هم ذاهبون اليه، وهو لتسليم الوطن والشعب اليمني بل وأنفسهم لإيران وشاويشهم في اليمن عبدالملك الحوثي.

ولم تكن اللجنة الوطنية على علم بما يدور ويحاك للوطن والشعب اليمني. وبالفعل تحركت اللجنة الوطنية الرئاسية الى صعده بذريعة التفاوض مع عبدالملك الحوثي لإنهاء الأزمة، ووصلت اللجنة صعده وتعمد عبدالملك الحوثي تأخيرهم. وعدم اللقاء بهم وعندها طلب رئيس اللجنة بن دغر على انفراد وبالفعل ابلغ بن دغر اللجنة انه سوف يذهب وبقابل السيد.

استغرب أعضاء اللجنة لماذا يتم اللقاء ببندغر منفردا، فرد الأخير عليهم قائلا: لا تهتموا سأطلب منه ان يستدعيكم، وبالفعل ذهب بن دغر للقاء عبدالملك والذي كان قد حضر تسجيلات سريه وكاميرات كذلك سريه أعدتها له الاستخبارات الإيرانية لتسجيلات أي لقاءت وحتى يوثق كل ما يدور بالفعل ذهب بن دغر وأثناء اللقاء سلم على عبدالملك الحوثي وعانقه عناق حار، عناق أصدقاء يعرفوا بعض، وأبلغه تحيات الرئيس هادي بل وشكره لكل مجهوده الوطني كما يسمونه هادي وزبانيته.

في هذا اللقاء تطرقوا لكل الخطوات المتفق عليها وقد سلم بن دغر كشوفات بأسماء قيادات عسكريهة ومنها اللواء علي محسن الاحمر وعدد من الضباط وقاده ألويه وكذلك الشيخ عبدالحميد الزنداني وعدد من المواقع العسكرية والمدنية، التي مطلوب السيطرة عليها وتصفيه بعض العناصر ان وجدت بداخلها.

دارت نقاشات هامة في هذا اللقاء وقد وعد عبدالملك الحوثي بكل ماطلب منه وقدم طلب عاجل بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جيهان ووعده بن دغر ان كل مطالبه تعتبر منفذه، وبعد حوالي ثلاث ساعات وربع الساعة تم استدعاء بقيه أعضاء اللجنة التي كانت غطاء لابن دغر والجلوس معهم ومناقشه موضوع الجرعة التي هي كانت المدخل للحوثي الى إسقاط صنعاء ووفقا للصفقة التي تمت بالفعل. وجاء أعضاء اللجنة للنقاش مع عبدالملك الحوثي، وعند وصولهم أبلغهم مباشره بن دغر ان السيد عبدالملك يطالب بالعديد من المطالب ارجو سماعها وبالفعل تحدث إليهم السيد حسب طلب بن دغر الذي حاول ان يوهم اللجنة انه كان كل تلك الساعات يحاول إقناعه، وكان العديد من أعضاء اللجنة تحدثوا للسيد لإقناعه الا انه برر لهم انه سوف يناقش كل ماطرح ويرد عليهم.

هذه بعض تفاصيل المؤامرة التي قادها الرئيس هادي لإسقاط خصومه الذين كانوا يقفون حجر عثرة أمام مشروعه في البقاء في السلطة، وتناسى هادي انه وضع يده في أيادي تسعى الى تدمير اليمن وتدمير وحدة المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي، وتقسيم المجتمع إلى اليمني إلى طبقات (سيد، قبيلي، عبد، جزار، مزين) وهي تقسيمات يرفضها شعبنا اليمني، ويرفض من يتبناها.

لقد وضع هادي يده في أيادي إيرانية أمريكية تحمل نفس مشروع تدمير العراق وتسليمه لإيران كما جرت الصفقة من قبل هادي لتسليم اليمن وجيشها بل وتمدير الجيش ونهب معداته بتوجيهات من هادي والسفارة الأمريكية والإيرانية الذي يدبرون الخطط كما كان الحال في العراق.

وكما أدر بريمر خطة تمزيق العراق وتدمير الجيش العراقي، يقود هادي وبن عمر مخطط تقيم وتمزيق اليمن وتسليمه إلى إيران، للأضرار بالأشقاء والأصدقاء في المملكة العربية السعودية والخليج بشكل عام.

ملحوظة:

كان الرئيس الكارثة هادي ابلغ الأخوة في التجمع اليمني للإصلاح بتشكيل جيش شعبي أو لجان شعبية بعدد عشرون ألفا ووجه فعلا بتسليحهم، لجعل صنعاء ساحة حرب بينهم وبين الحوثي ولكن خابت آماله، لم يتم الاستجابة لطلبه.

المصدر : صفحة اليماني
اقرأ ايضا: