وصل عدد القتلى الفلسطينيين إلى 12 خلال يومين في غارات مكثفة
قُتل 12 فلسطينياً, هم 7 ناشطين و5 مدنيين، في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي
على غزة أمس الجمعة واليوم السبت 9-4-2011 في أسوأ يوم من العنف منذ الحرب
التي شنتها إسرائيل على القطاع قبل سنتين.
ولم تصمد تهدئة أعلنتها المجموعة الفلسطينية، إذ أطلقت عشرات القذائف والصواريخ على جنوب إسرائيل.
وسقط آخر قتيل
السبت حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن فلسطينياً قتل بقذيفة دبابة
إسرائيلية شرق مدينة غزة، ما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين في هجمات
اسرائيلية الى 12 منذ أمس.
وفي وقت مبكّر من فجر السبت أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل فلسطينيين
اثنين وإصابة ثالث بجروح "خطيرة" في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في
مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت لاحق من ليل الجمعة السبت شنّت طائرة استطلاع إسرائيلية غارة جوية
على مخيم جباليا شمال القطاع، ما ادى الى سقوط جريح وصفت بـ"المتوسطة"
الخطورة، وفقاً لمصادر طبية وشهود العيان.
وجاء هذا التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة رداً على صاروخ أطلق من القطاع
وأصاب حافلة ركاب في جنوب إسرائيل الخميس ما أدى الى اصابة فتى بجروح
بالغة. وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قصف الحافلة.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك "الجيش بالتحرك سريعاً بكل الوسائل اللازمة للرد على الهجوم على الباص".
وكانت إذاعة الجيش الاسرائيلي نقلت عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله
في براغ إن منفذي الهجمات "تجاوزوا خطاً أحمر". وأضاف ان "الجيش الاسرائيلي
رد وسنواصل الضرب بتصميم".
أما حكومة حماس فقد أكدت في بيان أنها تحاول منذ اللحظة الاولى الحكومة
إيجاد صيغة لوقف هذا العدوان "لكن الاحتلال الصهيوني مُصرّ على مواصلة
ارتكاب مجازره بحق شعبنا".
ودعت الى "عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث التصعيد الصهيوني وإيجاد الآليات الملائمة لوقف العدوان على غزة".