حادثة غريبة .. مواطن يعود للحياة بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه رمياً بالرصاص ( صورة)
المواطن علي المنتصر، من محافظة المحويت مديرية بني سعد رجل معروف بأخلاقه وتدينه كما يعرفه أبناء منطقته تنازع مع غُرماء له حول أرض ومزارع في البلاد، ودخلوا المحاكم لسنين طويلة، وبعدها خرج حكم قضائي بأحقيته في امتلاك الأرض.
فجاء غرماؤه بسلاحهم ومعهم كاتب وشهود يريدون غصب الأرض وبيعها، رغم صدور الحكم للأخ المنتصر، فحصلت بينهم مناوشات أدت إلى قتل أربعة من غرماء الأخ علي المنتصر، فسلم الأخ علي نفسه للجهات المختصة، واعترف بأنه قتل أربعة دفاعا عن نفسه وماله.
فسُجن ﻷكثر من عشر سنين في السجن المركزي بالمحويت، وعفا عنه جميع الغرماء عدا واحدا، فأصر على القصاص.
فجاء موعد القصاص قبل أسابيع، فقدم الرجل -المنتصر- إلى ساحة الإعدام واجتمع الناس من كل حدب وصوب وكل محب ومن له أدنى علاقة به نظرا لأخلاقه الراقيه، وصدقه ووفائه.
حيث حدد وخطط الطبيب المختص مكان القلب من الخلف لتكون الرصاص فيها، فضرب على الرجُل ثلاث طلقات في المكان المحدد، وانصرف العسكري، فجاء الغريم ( خصمه) وقال (عاده يتنفس) فرجع العسكري وزاده طلقة رابعة، فبرد جسمه.
وأخذوه للمستشفى للتكفين فقال الطبيب: الرجل لا يزال حياً فتبرع له الحاضرون الدم ، ثم نقل إلى مستشفى آزال بصنعاء لإجراء عمليات الترقيع وكانت ناجحة، وعاد الرجل حيا يرزق، كما تظهر صورته وهو على السرير .
وعقب تماثله للشفاء قال المنتصر: جاء يوم الإعدام وأنا صائما وقرأت الأذكار و نصف جزء من القرآن، ولم يفتر لساني لحظة عن الذكر، ومع أول طلقة فيني رأيت مثل سحابة خرجت مني وصعدت للسماء، ، بعدها لم أشعر بشيء!!
فسبحان من الأرواح كلها بيده!!