سيئون : ترحيل الفتاة المسترجلة ( هبة ) إلى صنعاء وإيداع الجنود السجن والتحقيق معهم
تغادر مطار مدينة سيئون الدولي ,مساء اليوم ، الفتاة المسترجلة المعروفة شعبياً بالشيخ راشد,لايداعها احدى دور الرعاية الاجتماعية,بناءً على طلب اتحاد نساء اليمن بوادي حضرموت,لتولي اعادة تأهيلها وعلاجها بمايضمن صون كرامتها الانسانية.
وحسب موقع سيئون برس – ناشر الخبر – فقد أفاد للموقع مصدر قضائي عامل في النيابة العامة انه وبمجرد علم النيابة العامة بنشر صور مخلة بالآداب لتلك الفتاة مع بعض الجنود,تم الانتقال المباشر من قبل القضاة الى موضع حبسها,للمعاينة والوقوف على حقيقة الفتاة وظروف وملابسات حبسها”.
واضاف المصدر القضائي”انه تقرر تلبية طلب اتحاد نساء اليمن بوادي حضرموت وتسليمهم الفتاة بالتنسيق مع المنظمات ذات الصلة بحقوق الإنسان,والأمر بايداع الجنود المتورطين بالتقاط صور مخلة بالآداب العامة الحبس الاحتياطي ومباشرة التحقيق قبَلهم بتهم خدش الحياء العام وجرائم اخرى مرتبطة بالوظيفة العامة”.
وقوبلت خطوة النيابة بارتياح مجتمعي لما اصاب الرأي العام المحلي والوطني من صدمة عنيفة جراء نشر تلك القضية في بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والتعاطي معها على النحو المهين للكرامة الانسانية الذي يشجع على الانحلال الأخلاقي واستشراء الرذيلة.
من جهة أخرى فقد قال مرصد حضرموت لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان ، أنه يشعر بالكثير من الاستياء تجاه السلطات الأمنية بمديرية سيئون بوادي وصحراء حضرموت، وطريقة تعاملها فيما يخص قضية احتجاز المواطنة (هبه حسين محمد) في العشرينات من العمر والمُصابة باضطراب نفسي. واحتجازها في مكان مخصص للرجال بمديرية الآمن، في الوقت الذي كان يمكن فيه توفير حلول بديلة لعدم وجود مكان مخصص لحجز النساء في مبنى أمن المديرية.
وذكر بيان عن المرصد الحقوقي أن الصورة المُسربة في مواقع التواصل الاجتماعي لـ(هبه) من داخل مكان الاحتجاز والوضعية التي ظهرت بها برفقة أحد الأشخاص، تُشعره بالكثير من القلق حول ما إذا كانت (هبه) قد تعرضت لأي اعتداء.
ودعا المرصد السلطات الأمنية بالمحافظة بضرورة سرعة فتح تحقيق عاجل ونزيهة في واقعة الصورة، ومحاسبة المتورطين فيها. كون الأمر يُشكل واقعة غير مسبوقة في المجتمع الحضرمي المحافظ. مناشداً كافة المنظمات الحقوقية والنسائية واتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة ، إلى القيام بدورهم في الضغط على السلطات لفتح تحقيق عاجل في واقعة الصورة