وأكد (ع. م)، وهو في الخمسينات من عمره ومن إحدى قرى جازان الحدودية مع اليمن، أنه سعيد وراض تماماً عن ما قام به، وذلك رغبة منه في إسعاد زوجته التي عاشت معه الحياة بحلوها ومرها وكجائزة لها على وقوفها معه طيلة تلك السنوات التي قضتها معه.
وقال لصحيفة محلية إنه عند تقاعده لم يجد هدية أفضل من شراء سيارة، وتزيينها بزينة سيارة العرسان، وتعويض زوجته بشهر عسل ولو في وقت متأخر.
ووصف الهدية المقدمة لزوجته بالمتواضعة، مؤكداً أنها لا توازي تفانيها معه ومع أبنائه على حساب راحتها.
واستغرب من تذمر وعدم رضا وتقبل المقربين لهما من موقفه تجاه زوجته، وقال إن البعض وصفوه بالمراهق فيما اقترح آخرون عليه أن يتزوج بأخرى، لكنه لم يكترث لأمرهم. وأكد أنه يشعر بالتقصير مهما قدم لشريكة حياته من هدايا حتى ولو في وقت متأخر من حياتهما.
واكتفى الزوج بالقول "إنه لا يعلم كم سيمضي من الوقت إلى جانب زوجته، لكنه يشعر بالسعادة والحب معها".
إرم